البابا تواضروس: لقاءات محمد بن سلمان مفيدة للأمة

البابا تواضروس (غيتي)
البابا تواضروس (غيتي)
TT

البابا تواضروس: لقاءات محمد بن سلمان مفيدة للأمة

البابا تواضروس (غيتي)
البابا تواضروس (غيتي)

أكد بابا الأقباط، تواضروس الثاني، أن اللقاءات والزيارات التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع شخصيات دينية وسياسية وثقافية حول العالم «مفيدة للأمة»، وأنها «في صالح السعودية، وفي صالح بناء الإنسان».
ووصف البابا تواضروس، في حوار مع صحيفة «عرب نيوز» الشقيقة الصادرة بالإنجليزية (تنشره «الشرق الأوسط» بالتزامن)، الأمير محمد بن سلمان بـ«الإنسان المنفتح الذي يرى الحياة برؤية إيجابية». كما أكد أنه سيلبي دعوة ولي العهد لزيارة المملكة العربية السعودية قريباً، مشدداً على أن السعودية «هي الركيزة الأساسية للعالم العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي أيضاً».
من جهة ثانية، حذر البابا تواضروس الثاني من خطورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين، وقال إن «هذا التفريغ ضد الطبيعة، فقد نشأت مناطقنا بوجود المسيحية والإسلام واليهودية. وما حدث في بعض البلاد، مثل سوريا والعراق، شيء مؤلم». وتحدث كذلك عن وضع الأقباط في مصر، والضرر الذي لحق بهم خلال فترة حكم الإخوان المسلمين قبل سنوات، قائلاً: «هجرة المسيحيين في مصر كانت مرتبطة بالظروف التي حدثت. ففي السنة التي حكمت فيها جماعة الإخوان، حدث نوع من الخوف، فهاجر أناس كثيرون. وعندما استقرت البلاد، عاد أناس كثيرون، وقلت معدلات الهجرة بين المسيحين الآن عن السابق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.