رئيس «أكوا باور»: متحمسون لاستثمار خبراتنا من مشروعاتنا العالمية في تعزيز قدرات قطاع الطاقة المتجددة بالسعودية

رئيس «أكوا باور»: متحمسون لاستثمار خبراتنا من مشروعاتنا العالمية  في تعزيز قدرات قطاع الطاقة المتجددة بالسعودية
TT

رئيس «أكوا باور»: متحمسون لاستثمار خبراتنا من مشروعاتنا العالمية في تعزيز قدرات قطاع الطاقة المتجددة بالسعودية

رئيس «أكوا باور»: متحمسون لاستثمار خبراتنا من مشروعاتنا العالمية  في تعزيز قدرات قطاع الطاقة المتجددة بالسعودية

قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»: «بعد أن شرفنا خادم الحرمين الشريفين بحضور ورعاية مراسم توقيع مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، في فبراير (شباط) الماضي، والتي فخرنا فيها بإشادة وسعادة مقامه، بأن يكون إنشاء أول مشروع للطاقة الشمسية في المملكة من خلال شركة سعودية وسواعد وطنية، يتجدد اعتزازنا وسعادتنا بتكرم خادم الحرمين الشريفين بإعطاء شارة البدء في إنشاء وتنفيذ مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يعد باكورة المبادرة الطموحة للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في المملكة، وسجل رقماً قياسياً عالمياً في سعر التعريفة، من شأنه تغيير خريطة قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية عالمياً».
وأضاف أبونيان: «كما نفخر بأن نساهم بهذا المشروع في مسيرة توجه البلاد نحو مستقبل مستدام، بإنشاء أول محطة طاقة شمسية في المملكة، وأن يأتي المشروع ترجمة واقعية للتوجيهات التي وردت في كلمة خادم الحرمين الشريفين، لدى افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وأكد فيها ضرورة تبني استراتيجية التنوع الاقتصادي لتطوير بنية اقتصادية تنافسية مستدامة، تلبي احتياجات الحاضر وتطلعات الأجيال القادمة في المستقبل».
وأضاف أبونيان: «نحن متحمسون لاستثمار خبراتنا المكتسبة من سجل مشروعاتنا العالمية، في تعزيز قدرات وإمكانات قطاع الطاقة المتجددة بالمملكة، ووفق توجيهات خادم الحرمين بالمشاركة الفعالة من جانب القطاع في التنمية، ورفع إسهاماته وجهوده في توظيف السواعد الوطنية، واستقطاب الكفاءات الوطنية وتوطين التنقية، وذلك في ضوء متطلبات وأهداف (الرؤية السعودية 2030) لتأمين إمدادات الطاقة اللازمة، للنمو المأمول نحو تحقيق اقتصاد مستدام للمملكة».
وتأتي هذه الخطوة عقب إعلان «أكوا باور»، الشركة السعودية الرائدة في قطاع استثمار وتطوير وتشغيل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه، مؤخراً، عن نجاحهما في الإقفال المالي للمشروع، بقيمة 1.2 مليار ريال.
وتبلغ القدرة الاسمية للمحطة 300 ميغاواط، ويتوقع بدء تشغيلها التجاري خلال العام المقبل، لتغذي نحو 45 ألف منزل بالطاقة الكهربائية في منطقة الجوف، وتخفض 430 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. وسيوفر المشروع أيضاً فرص عمل جديدة في مجالات متنوعة، تشمل البناء والتشغيل والصيانة.



المحافظ الجديد لـ«المركزي» الهندي يتولّى منصبه مع تباطؤ النمو وارتفاع التضخم

محافظ بنك الاحتياطي الهندي المعين حديثاً سانجاي مالهوترا في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
محافظ بنك الاحتياطي الهندي المعين حديثاً سانجاي مالهوترا في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
TT

المحافظ الجديد لـ«المركزي» الهندي يتولّى منصبه مع تباطؤ النمو وارتفاع التضخم

محافظ بنك الاحتياطي الهندي المعين حديثاً سانجاي مالهوترا في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
محافظ بنك الاحتياطي الهندي المعين حديثاً سانجاي مالهوترا في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

عيّنت الهند محافظاً جديداً للبنك المركزي، الأربعاء، مع تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد وارتفاع التضخم.

وتم تعيين سانجاي مالهوترا، وهو موظف حكومي محترف، لمدة 3 سنوات رئيساً لبنك الاحتياطي الهندي، خلفاً لشاكتيكانتا داس، الذي تقاعد من منصب محافظ البنك المركزي بعد فترة ولاية ممتدة إلى 6 سنوات.

وقد نما الاقتصاد الهندي بوتيرة سنوية بلغت 5.4 في المائة في الربع الأخير، وهي أضعف وتيرة فيما يقرب من عامين، في حين ارتفع التضخم إلى 6.2 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، أي أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الهندي البالغ 4 في المائة، وذلك بسبب الزيادات السريعة في أسعار الخضراوات، وفق «أسوشييتد برس».

ويتولى مالهوترا منصبه في وقت تتزايد فيه المطالبات لبنك الاحتياطي الهندي بتخفيف أسعار الفائدة من أجل دعم النمو. وسيتمثل التحدي الذي سيواجهه في توجيه البنك المركزي خلال فترة من عدم اليقين العالمي والمحلي، حسبما ذكرت صحيفة «إنديان إكسبرس» الهندية في افتتاحيتها.

وفي بيان مقتضب، الأربعاء، قال مالهوترا، الذي كان يشغل منصب وزير الإيرادات، إن تركيزه سينصب على الاستقرار والتنفيذ السريع للسياسات والنمو الاقتصادي. وأضاف: «إن السياسات المستقرة مهمة للغاية، سواء الضريبية أو المالية أو النقدية».

وأوضح أيضاً أن البقاء «متيقظاً ومرناً» لمواجهة التغيُّرات التي يشهدها العالم اليوم، سواء كانت التوترات الجيوسياسية أو تأثير التغير المناخي أو عدم اليقين السياسي، أمر لا بد منه.

وقال: «يحتاج الناس إلى الاستمرارية والاستقرار بدلاً من السياسة اليومية».

وعمل مالهوترا، البالغ من العمر 56 عاماً، في وقت سابق في وزارة الطاقة الهندية، وترأس شركة قطاع عام توفر التمويل لمشاريع كهربة الريف.

وفي منصبه السابق وزيراً للإيرادات في الهند، كان صريحاً بشأن التجاوزات الضريبية.

وفي حديثه في فعالية اتحادية في نيودلهي الأسبوع الماضي، رأى مالهوترا أن على مسؤولي الدولة العمل على تحسين الاقتصاد بأكمله وليس مجرد الحصول على مزيد من الإيرادات عن طريق الضرائب. وقال: «لا تأتي الإيرادات إلا عندما يكون هناك بعض الدخل؛ لذلك، علينا أن نكون حذرين للغاية حتى لا نقتل الإوزة الذهبية كما يقولون».

في يوم الجمعة الماضي، أبقى البنك المركزي، تحت قيادة داس، على أسعار الفائدة عند 6.5 في المائة، دون تغيير منذ فبراير (شباط) من العام الماضي؛ حيث أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى زيادة التضخم. ومع ذلك، فقد خفّض نسبة الاحتياطي النقدي، التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها لتخفيف الظروف النقدية ودعم النمو، إلى 4 في المائة من 4.5 في المائة.

ويتوقع الاقتصاديون أن تنحسر الضغوط التضخمية في الأشهر المقبلة، ما يُمهّد الطريق لخفض أسعار الفائدة في الربيع.

وقال شوميتا ديفيشوار من بنك «تي إس لومبارد» في تقرير صدر مؤخراً: «إن تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي في المناطق الحضرية يعيد إشعال المخاوف بشأن نقاط الضعف الهيكلية في الاقتصاد الهندي؛ حيث إن ارتفاع التضخم إلى جانب ضعف الوظائف وانخفاض نمو الأجور يضر بنمو الطلب».

وقام بنك الاحتياطي بمراجعة توقعاته للنمو الاقتصادي في السنة المالية من أبريل (نيسان) إلى مارس (آذار) إلى 6.6 في المائة من تقديرات سابقة بلغت 7.2 في المائة.

وقال البنك المركزي إن الانخفاض جاء بشكل رئيس نتيجة تباطؤ في التعدين، وفي بعض الصناعات التحويلية، مثل المنتجات النفطية والحديد والصلب والأسمنت.

وقال إنه يتوقع انتعاشاً في النشاط الصناعي مدعوماً بارتفاع الإنفاق الحكومي، بعد هدوء موسم الرياح الموسمية.