اتفاق مدريد ولندن حول جبل طارق يمهّد الطريق لإقرار «بريكست»

رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز (إ.ب.أ)
TT

اتفاق مدريد ولندن حول جبل طارق يمهّد الطريق لإقرار «بريكست»

رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز (إ.ب.أ)
توصلت اسبانيا وبريطانيا اليوم (السبت) إلى اتفاق حول جبل طارق، الأمر الذي يمهّد الطريق لأن تقر القمة الأوروبية غداً (الأحد) اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وأعلن رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز رسميا في مدريد أن اسبانيا حصلت على "اتفاق حول جبل طارق" وستصوت "لمصلحة بريكست". وقال في إعلان مباشر عبر التلفزيون: "أبلغت ملك اسبانيا بأن اسبانيا توصلت إلى اتفاق بشأن جبل طارق". وأضاف أن "اسبانيا رفعت اعتراضها وستصوّت لمصلحة بريكست".
وفي لندن، أعلنت الحكومة البريطانية أنها تؤيد إجراء مفاوضات مع اسبانيا بشأن جبل طارق بعد "بريكست"، تلبية لطلب مدريد التي هددت بعرقلة اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وصرّح ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية: "بشأن مفاوضات الانسحاب ونظرا لبعض الشروط الخاصة بجبل طارق، أجرينا محادثات مع اسبانيا تشارك فيها مباشرة حكومة جبل طارق. هذه المحادثات كانت بناءة وننتظر بفارغ الصبر اعتماد المقاربة نفسها للعلاقات المستقبلية".

وكانت إسبانيا قد هددت بعرقلة المصادقة على الاتفاق الذي ينظّم انفصال المملكة المتحدة عن التكتل إذا لم تعترف بريطانيا «خطيا» بحق النقض الإسباني في قضية تحديد العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والجيب البريطاني المتوسطي.
ويبقى بعد إقرار الاتفاق أوروبياً غداً، أن تنجح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في تمريره في مجلس العموم مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».