«عقارات الدولة» العراقية في مهب النافذين

القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء في بغداد، والقصور الرئاسية من ممتلكات الدولة التي يدعى إنها  قد اسيء استخدامها.
القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء في بغداد، والقصور الرئاسية من ممتلكات الدولة التي يدعى إنها قد اسيء استخدامها.
TT

«عقارات الدولة» العراقية في مهب النافذين

القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء في بغداد، والقصور الرئاسية من ممتلكات الدولة التي يدعى إنها  قد اسيء استخدامها.
القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء في بغداد، والقصور الرئاسية من ممتلكات الدولة التي يدعى إنها قد اسيء استخدامها.

في حين تتوالى الدعوات لفتح قضية استفادة الشخصيات النافذة من «عقارات الدولة» في العراق، حصلت «الشرق الأوسط» على ملف إيجار دور ومنازل لنحو 240 مسؤولاً وموظفاً في الدولة، يكشف بيعها أو تأجيرها بأسعار ضئيلة جداً، مقارنة بأسعار السوق.
ويعود تاريخ عرض الملف على مجلس الوزراء إلى يونيو (حزيران) 2015، وهو مقدم من مكتب رئيس الوزراء لاعتماد آلية في إيجار عقارات الدولة في المنطقة الخضراء ومجمعي القادسية والجادرية السكنيين القريبين منها.
ومن بين المستفيدين من الإيجارات المنخفضة التي يوردها الملف، على سبيل المثال لا الحصر، موظف في مكتب نائب سابق للرئيس يستأجر منزلاً مساحته 850 متراً مربعاً بـ31 ألف دينار فقط (26 دولاراً).
وخلال زيارته إلى محافظة كربلاء، الأسبوع الماضي، تطرق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى هذه القضية، وقال: «لدينا مئات البيوت في المنطقة الخضراء موزعة على موظفين أقل من درجة مدير عام، ليس عليها حساب أو رقابة، وسيفتح مجلس النواب ملفات وتفاصيل كثيرة فيها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».