الشرطة الاسرائيلية توصي باتّهام وزير الداخلية بالاحتيال وخيانة الأمانة

وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي (ويكيبيديا)
وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي (ويكيبيديا)
TT

الشرطة الاسرائيلية توصي باتّهام وزير الداخلية بالاحتيال وخيانة الأمانة

وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي (ويكيبيديا)
وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي (ويكيبيديا)

أوصت الشرطة الاسرائيلية اليوم (الثلاثاء) بتوجيه اتهامات لوزير الداخلية أرييه درعي تتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة، في إطار تحقيق مرتبط بصفقات لبيع عقارات. وسيقرر المدعي العام الإسرائيلي ما إذا كان سيوجه اتهامات لدرعي الذي يتزعم حزب "شاس" اليهودي المتشدد والذي سبق أن أمضى فترة في السجن لإدانته بالفساد عام 2000.
وأفاد بيان للشرطة بأن "نتائج التحقيق تشير إلى وجود أدلة قاطعة على أن درعي ارتكب عمليات احتيال وخيانة أمانة على صلة بسلوكه أثناء وجوده في منصبه كوزير". وتحدث عن وجود أدلة على مخالفات ضريبية تبلغ قيمتها مئات آلاف الدولارات وتبييض أموال وغيرها.
وأوضحت الشرطة أن التحقيق تناول التحويلات المالية الكبيرة التي أجراها درعي على ارتباط ببيع الأراضي.
ويصر الوزير على براءته مشيراً إلى عدم تضمن توصية الشرطة الاتهامات السابقة بشأن حصوله على رشاوى.
وهذه أحدث اتهامات تواجهها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أوصت الشرطة بتوجيه اتهامات إليه شخصياً في تحقيقين منفصلين على ارتباط بالفساد، بينما يتوقع أن يتخذ المدعي العام قرارا خلال الأشهر المقبلة بشأن ما إذا كان سيتّهمه رسمياً أم لا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.