زخم يمني ـ أممي لـ«مشاورات السويد»

اكتسبت المشاورات حول السلام في اليمن، التي يأمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث إجراءها في السويد نهاية الشهر الحالي، زخماً يمنياً - أممياً، مع إعلان الحكومة الشرعية، أمس، موافقتها على المشاركة فيها.
ويتزامن ذلك مع طرح بريطانيا مشروعاً في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة فورية في ميناء الحديدة، ويحدد مهلة أسبوعين لإزالة كافة الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية.
وأبدت الحكومة اليمنية موافقتها على المشاركة في المشاورات المرتقبة، وشددت على ضرورة حضور الحوثيين دون شروط.
بدوره، أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، تركي المالكي، أن دعم التحالف للحل الأممي في اليمن، لكنه أشار إلى زيف ادعاءات الحوثيين الذين لم يبدوا أي موافقة صريحة حتى الآن على حضور المشاورات، رغم زعم رئيس ما يعرف بـ«اللجنة الثورية العليا»، محمد علي الحوثي، أن جماعته ستوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة استجابة لطلب غريفيث وللتهيئة للمشاورات.
...المزيد