منزل بروس لي يتحول لمركز دراسات صيني

بداية من العام المقبل، سوف يتحول منزل أسطورة الكونغ فو الراحل بروس لي في هونغ كونغ إلى مركز لدراسات صينية، حيث يوفر دورات تعليمية للغة الماندرين والموسيقى.
ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عن الوصي الوحيد على الجمعية الخيرية التي تملك المنزل حالياً، والتي أسسها الملياردير الراحل يو بانغ - لين، أنه سوف يتم الإبقاء على التكوين الداخلي للمنزل الكائن في منطقة كولون تونغ دون تعديل بعد أعمال التجديد.
وقال الوصي بانغ تشي - بينغ، وهو أيضاً من أحفاد الملياردير يو: «سوف نحول المنزل إلى مركز للدراسات الصينية العام المقبل، لتوفير دورات من بينها دورات في لغة الماندرين والموسيقى الصينية من أجل الأطفال».
وأشار إلى أن أعمال التجديد في المنزل الذي تبلغ مساحته 5699 قدماً مربعاً (529 متراً مربعاً تقريباً) والذي أصبح بحالة سيئة أخيراً، سوف تبدأ بعد الاحتفال ببداية العام القمري الجديد، ومن المتوقع أن تبدأ الدورات التعليمية في سبتمبر (أيلول) العام المقبل.
وذكر أن 400 طفل تقريباً، بداية من سن رياض الأطفال وحتى المدرسة الثانوية، سوف يتلقون الدورات التعليمية في المركز سنوياً.
ومن المحتمل أن يقدم المركز في المستقبل دورات لتعليم الفنون القتالية.
ولكن بانغ قال إن الجمعية الخيرية لن تستخدم اسم «بروس لي» للدعاية، نظراً لأنها لا تملك حقوق الصور الخاصة بأسطورة الكونغ فو الراحل.
ولد لي في الولايات المتحدة وعاش في هونغ كونغ طفلاً قبل العودة إلى الولايات المتحدة في عمر 18 عاماً، وتعلم الفنون القتالية ومثلها في كثير من الأفلام التي ترتكز عليها وقضى الأعوام الأخيرة من حياته القصيرة مع أسرته في منزل «كولون تونغ» قبل وفاته في 20 يوليو (تموز) 1973 عن عمر 32 عاماً فقط.