التزامات الحوثيين «المستحيلة» سر نجاح الحل اليمني

أكد محللون ودبلوماسيون سابقون لـ«الشرق الأوسط» أن التزامات الميليشيات الحوثية «التي لم يرها أي طرف من قبل» تمثل كلمة السر التي ستفتح باب الحل اليمني خلال المشاورات المزمع عقدها في التاسع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ومع انخفاض وتيرة القتال في مدينة الحديدة التي لم يعد يفصل قوات الحكومة اليمنية المسنودة بتحالف دعم الشرعية عن مينائها سوى بضعة كيلومترات؛ ارتفعت أصوات يمنية تؤيد خفض التصعيد غير المعلن، بالوتيرة نفسها التي استنكرت فيها أصوات أخرى توقف القتال في المدينة الساحلية التي تعد منجما لتمويل الميليشيات التي تستولي على السلطة بالقوة في اليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014. وفقدت ما يربو على 85 في المائة منها خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش اليمني مقتل خبير تصنيع متفجرات عراقي الجنسية أمس، مع قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة باقم شمال المحافظة.
وفي الحديدة، قالت ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني اليمني في بيان إن الميليشيات الحوثية تواصل تدمير البنى التحتية في المدينة. واتهمت «العمالقة» الحوثيين بقصف مجموعة مصانع «إخوان ثابت» في الحديدة بصواريخ وقذائف الهاون، لافتة إلى تسبب تلك الأعمال بحريق هائل.
...المزيد