واشنطن تشكك في التسريبات حول المسؤولية عن مقتل خاشقجي

نفت الإدارة الأميركية أمس، أن تكون توصلت إلى «خلاصة نهائية» بشأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي، مشككة بذلك في تسريبات أخيرا, حول المسؤولية عن الحادث.
وبعد اتصال الرئيس دونالد ترمب بمديرة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، جينا هاسبل، التي نسبت صحيفة «واشنطن بوست» إلى مصادر مجهولة في وكالتها مزاعم عن مثل هذه الخلاصة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نيورت، في بيان، إن «التقارير الأخيرة التي أشارت إلى أن الحكومة الأميركية توصلت إلى خلاصة نهائية، غير دقيقة». ونقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية، قولها إنه «لا تزال هناك عدة أسئلة دون أجوبة}.
وقبل مغادرته واشنطن إلى كاليفورنيا لتفقد أضرار الحرائق، أيد الرئيس دونالد ترمب هذا الموقف، وأشاد بالسعودية ووصفها بـ«الحليف الرائع», حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس»،
إلى ذلك, نفى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، نفياً قاطعاً أن يكون قد طلب من خاشقجي التوجه إلى تركيا. وكتب في تغريدة على موقعه على «تويتر»: «كما قلنا لـ(صحيفة واشنطن بوست)، كان آخر اتصال لي مع السيد خاشقجي عبر رسالة نصية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، لم أتحدث معه عن طريق الهاتف ولم أقترح أبداً أن يذهب إلى تركيا لأي سبب من الأسباب}.
...المزيد