«الشيوخ» الأميركي يرفض مشروع قرار لوقف مبيعات أسلحة للبحرين

TT

«الشيوخ» الأميركي يرفض مشروع قرار لوقف مبيعات أسلحة للبحرين

رفض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار كان يهدف إلى وقف مبيعات أسلحة تبلغ قيمتها بـ300 مليون دولار للبحرين، التي رحبت بالقرار.
وبرر الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ المؤثرين، بينهم بوب كوركر وبوب مينينديز، رفضهم لمشروع القرار، بسبب وجود علاقات استراتيجية وعسكرية بين البحرين والولايات المتحدة. وقال الديمقراطي مينينديز «إن استعداد المنامة لاستضافة قواتنا البحرية يضع البحرين في مواجهة خطر أكبر لهجمات من جانب إيران والجماعات الإرهابية التي تسعى إلى إلحاق الأذى بالولايات المتحدة». ويتخذ الأسطول الأميركي الخامس من البحرين قاعدة له. وكان السيناتور راند بول اقترح مشروع القرار الذي تم رفضه في النهاية بـ77 صوتاً، مقابل 21. وقد عبّر بول في وقت لاحق عن أسفه لفشل مشروع قراره.
ورحبت وزارة الخارجية البحرينية برفض «الشيوخ» الأميركي، وبأغلبية واضحة، مشروع قرار وقف مبيعات أسلحة إلى البحرين. وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الخطوة المهمة تنسجم تماماً مع طبيعة العلاقات التاريخية والقوية التي تربط بين البحرين والولايات المتحدة وما تتميز به الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين من تنوع وتطور يخدم مصالح البلدين وأمن المنطقة. كما أعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لهذا «الموقف الإيجابي الداعم لأمن مملكة البحرين ولسياسة الولايات المتحدة الصديقة في الالتزام بأمن الخليج العربي ومحاربة الإرهاب والتصدي لكافة الممارسات والأنشطة التي تستهدف تقويض الأمن والسلم في المنطقة»، مجددة في الوقت ذاته موقفها الثابت المتضامن مع الولايات المتحدة فيما تبذله من جهود وما تتخذه من مبادرات لأجل استتباب الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».