خبراء يزعمون العثور على جزيرة «أطلانتس» المفقودة

أعلن فريق من خبراء الأقمار الصناعية، أنهم وجدوا آثارا قبالة السواحل الإسبانية، يعتقد أنها تعود لجزيرة أطلانتس الأسطورية المفقودة.
وتؤكد الخبيرة بتاريخ العصور القديمة ميرلين بوروز، أن بقايا الحضارة الأسطورية يمكن العثور عليها أسفل أراضي متنزه دونيانا الوطني في إسبانيا.
وظهرت أطلانتس في كتابات الفيلسوف اليوناني أفلاطون، الذي وصف حضارة الجزيرة بأنها كانت تتمتع بحرية واسعة.
وقيل إن الجزيرة كانت تضم جداراً ضخماً قرب الميناء، وأعمدة شامخة، وطرقات تتألف من قطع دائرية ضخمة ومنقوشة.
ويشير الباحثون إلى أن الموقع الذي وجدوا فيه الآثار يقع شمال مدينة كاديز، بالقرب من متنزه دونيانا الوطني؛ حيث يعتقد كثيرون أن المكان كان يوما بحرا شاسعا.
وتفيد التقديرات بأن كارثة طبيعية، مثل بركان هائل أو تسونامي قوي، تمكنت من القضاء على الأطلنطيين.
وتمكن الخبراء باستخدام الأقمار الصناعية وتقنيات التصوير الجوي من العثور على الآثار، وأكدوا أنها تتطابق مع جميع مواصفات أفلاطون لأطلانطس.
وأفاد قائد الأبحاث تيم أكيرز، بأن «الفريق لم يكتشف أطلانتس فحسب؛ بل وجد أيضا أن الناس الذين عاشوا هناك كانوا متقدمين بشكل لا يصدق».
وأشار أكيرز إلى أنه عثر ضمن الآثار على زخارف خضراء تتطابق مع وصف أفلاطون، وأكد أنه قدمها إلى مختبر في إيطاليا لتحليلها.
ويزعم الفريق أيضا أن الآثار الموجودة على الشواطئ المحيطة بالمنطقة تابعة للأطلنطيين، على الرغم من أن الإغريق والرومان القدماء عاشوا أيضا في المنطقة.