أسرة أحد ضحايا الطائرة الإندونيسية المنكوبة تُقاضي «بوينغ»

رفعت أسرة أحد ضحايا طائرة شركة «ليون آير» الإندونيسية التي تحطمت الشهر الماضي دعوى قضائية ضد شركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات، بحسب ما ذكره محامي الأسرة اليوم (الجمعة).
وأفاد محامي المدعي بأن مؤسستا «كولون هيكس إديسون» و«بارتليت تشين» للاستشارات القانونية أقامتا الدعوى نيابة عن أتش هورينتو، وهو والد الراكب ريو ناندا بوتراما، وذلك أمام محكمة مقاطعة كوك، بولاية إلينوي الأميركية.
وسقطت الطائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» في بحر جاوة بعد 13 دقيقة فقط من إقلاعها من مطار سوكارنو - هاتا الدولي بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقد لقي جميع الأشخاص الـ189 الذين كانوا على متنها حتفهم.
واستشهد المحامون بتركيز المحققين في حادث تحطم الطائرة على نظام التحكم الآلي بالطائرة، الذي لم تتضمنه النسخ السابقة من طائرات «بوينغ 737»، كأساس للدعوى.
وأوضح البيان أن نظام التحكم الآلي مصمم لمساعدة قائد الطائرة في تجنب الارتفاع بمقدمة الطائرة إلى مستوى خطير، عن طريق الخطأ، ولكن في ظل ظروف معينة يمكن دفع «أنف الطائرة» إلى الأسفل على نحو غير متوقع وبقوة، بحيث قد لا يتمكن قائد الطائرة من سحبها للأعلى في الوقت المناسب.
وأشار المحامي، أوستين بارتليت، المشارك في إقامة الدعوى إلى أنه «كان أمرا مثيرا للدهشة أن نسمع من خبراء السلامة ورؤساء اتحادات الطيارين أن (بوينغ) لم تصدر تحذيرا إلى عملائها أو قادة طائرتها الجديدة بشأن هذا التغيير في نظام التحكم الآلي، ولم يتضمن الدليل التوجيهي الخاص بالطائرة تعليمات ملائمة».
ولم تصدر شركة «بوينغ» بعد تعليقاً على خبر تقديم الدعوى.