حققت تحف ومتعلقات ملكية تتضمن مجوهرات ملكة فرنسا ماري أنطوانيت 53.5 مليون فرنك سويسري (53.2 مليون دولار) في مزاد أقامته دار سوذبيز للمزادات الليلة قبل الماضية.
وعرضت في المزاد عشر قطع من مجوهرات ماري أنطوانيت، بعد أن ظلت ضمن مقتنيات أوروبية خاصة لأكثر من 200 عام وباتت بحوزة عائلة بوربون بارما الملكية الإيطالية، وكانت هذه القطع ضمن 100 قطعة بيعت في مزاد.
وقال ديفيد بينيت رئيس قسم المجوهرات الدولي في سوذبيز، الذي أقام مزاد جنيف في تصريحات للصحافيين: «لا نظير لمجوهرات ماري أنطوانيت بالتأكيد. هذا رقم قياسي لحلي ملكية»، حسب «رويترز».
وتجاوزت حصيلة المبيعات حصيلة مزاد تاريخي لمجوهرات دوقة وندسور أقيم في المدينة السويسرية عام 1987.
وقال بينيت إن مزايدين من 43 بلدا شاركوا في مزاد مقتنيات أسرة بوربون بارما، مضيفا: «من المدهش أن تظل هذه المجوهرات، أو معظمها، محجوبة عن الأنظار لأكثر من 200 عام. وبالنسبة لجامعي المقتنيات هذه لحظة لا تتكرر في العمر».
وقال أندرس وايت كوريل خبير المجوهرات في سوذبيز: «أظن أننا قلنا عندما عقدنا المؤتمر الصحافي الخاص بهذا البيع إنه سيكون صفقة القرن. وأعتقد أن نتائج الليلة تبرهن على هذا».
وكان التقدير المبدئي للحصيلة الإجمالية قبل المزاد 4.5 مليون دولار، لكن نظرا لطابع المعروضات التاريخي ارتفعت قيمة العروض التي انهالت عبر الهاتف وداخل قاعة المزاد وعلى الإنترنت، إلى أن ارتفعت الحصيلة أضعافا مضاعفة.
وجاءت أكبر حصيلة من بيع دلاية من الألماس تنتهي بلؤلؤة بيضاوية كانت تدليها ماري أنطوانيت من عقد من ثلاثة صفوف من اللؤلؤ. وبيعت الدلاية مقابل 36.4 مليون فرنك سويسري، وهو رقم تقول دار سوذبيز إنه قياسي لسعر لؤلؤة، بعد مزايدة محمومة استمرت عشر دقائق.
وجلبت القلادة التي بها مشبك من الألماس 2.9 مليون تقريبا. وماري أنطوانيت دوقة نمساوية تزوجت ممن أصبح فيما بعد ملك فرنسا لويس السادس عشر. وقد أرسلت سرا مجوهراتها للخارج في خزانة خشبية لأختها إذ كانت تخطط مع زوجها للهرب من باريس. لكن ألقي القبض على الزوجين عام 1792 عندما أطاحت الثورة الفرنسية بالملكية وأعدما في العام التالي.
بيع حلي ماري أنطوانيت بــ53 مليون دولار
وصفتها «دار سوذبيز» بأنها صفقة «لا تتكرر»
بيع حلي ماري أنطوانيت بــ53 مليون دولار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة