اجتماعات أهلاوية سرية مع بيريرا لتعديل «المسار»

فيتور بيريرا بات في وضع محرج مع الأهلي
فيتور بيريرا بات في وضع محرج مع الأهلي
TT

اجتماعات أهلاوية سرية مع بيريرا لتعديل «المسار»

فيتور بيريرا بات في وضع محرج مع الأهلي
فيتور بيريرا بات في وضع محرج مع الأهلي

باتت أيام الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، بحسب مصادر «الشرق الأوسط»، معدودة، بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق الكروي الأول، وكان آخرها خروجه المرير من مسابقة كأس ولي العهد في دور الثمانية من أمام الفتح، أول من أمس، وهي ثالث بطولة يفقد فريق الأهلي حظوظه في المنافسة عليها منذ إشراف الجهاز الفني الحالي على الفريق بعد الخسارة الآسيوية مطلع الموسم الحالي وابتعاده عن المنافسة على صدارة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن الاجتماعات الأهلاوية تواصلت طوال الساعات الماضية لدراسة عدة قرارات لتعديل مسار الفريق الأول، بعد أن مُنح المدرب البرتغالي كامل الصلاحيات طوال الفترة الماضية وتوفير جميع وسائل الدعم له دون تحقيق النتائج المرجوة. وينتظر الأهلاويون الاجتماع الحاسم الذي عقد في ساعة متأخرة من مساء أمس (الثلاثاء) للمجلس التنفيذي لأعضاء الشرف، برئاسة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس هيئة أعضاء شرف النادي، لإقرار هذه القرارات، وقد تطول الجهاز الفني بقيادة المدرب فيتور بيريرا باتخاذ خطوة إقالته، إضافة لإجراء بعض التغييرات على الجهاز الإداري واللاعبين الأجانب الذين جرى التعاقد معهم مؤخرا، وهم الثنائي موسورو والمهاجم البرتغالي لويس ليال، وبصورة عاجلة، قبل انقضاء فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وكانت علامات الإحباط والحسرة قد بدت على محيا المدرب البرتغالي فيتور بيريرا بعد خروج فريقه من مسابقة كأس ولي العهد على يد الفتح بهدفين نظيفين على ملعبه ووسط جماهيره، حيث قال بيريرا إنه يعمل بجد وإخلاص كبير هو وجهازه الفني المساعد للارتقاء بأداء الفريق في المنافسة، إلا أن ما حدث من خروج الأهلي من مسابقة كأس ولي العهد أمام الفتح أمر محبط.
وأضاف: «قدمنا مباراة جيدة، وسنحت لنا كثير من الفرص التي لم تُستغل، بينما استفاد الفتح من هجماته المرتدة السريعة بتسجيل هدفين».
وحمّل المدرب نفسه مسؤولية الخسارة في المباراة، وقال: «كما أتحمّل النتائج عند الفوز فأنا أتحمّل كذلك الخسارة أمام الفتح»، مضيفا: «ظهورنا بهذه الصورة المتواضعة يرجع لتداخل المسابقات وضغط المباريات الذي لم يمنحني الوقت الكافي للعمل وتعديل بعض الأخطاء، مما أوقع اللاعبين في حالة نفسية سيئة لتردي النتائج الأخيرة، إضافة لدخول عدد من العناصر حديثا إلى تشكيل الفريق، وعدم انسجامهم مع باقي اللاعبين حتى الآن.
وشدد مدرب الأهلي على أن التركيز المقبل لفريقه هو الحصول على المركز الثالث في سلم ترتيب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، إضافة للمنافسة على لقب آخر البطولات في الموسم؛ بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وعن شعوره بخيبة أمل الجماهير الأهلاوية بعد هذه النتائج السيئة، قال: «أشاطرهم الحزن الذي يشعرون به، وحتى على الصعيد الشخصي، فأنا لم أحقق طموحاتي، على الرغم من عملي وطاقمي بكل إخلاص لما فيه مصلحة النادي، إلا أننا سنواصل العمل للتغلب على جميع المصاعب».
من جهة أخرى، صبّت جماهير النادي الأهلي غضبها على الجهاز الفني واللاعبين، بعد الخسارة من الفتح والخروج من كأس ولي العهد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات. وطالبت إدارة النادي بسرعة بتدارك الأخطاء وتسريح المدرب الذي لم يضف جديدا على الفريق. وانضم للغاضبين من الأهلاويين عدد من أعضاء الشرف، من خلال انتقادهم بشكل واضح المدرب فيتور بيريرا، وتلميحهم لتدخلات المدرب الفنية التي وُصِفت بالخاطئة والمتكررة في المباريات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.