واشنطن تخطط للقاء بين ترمب وكيم في 2019

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس اليوم (الخميس) إن الرئيس دونالد ترمب يعتزم لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العام المقبل.
وأضاف بنس أن ترمب لن يكرر الأخطاء السابقة ويسمح بعدم الوفاء بالتعهدات بإنهاء برامج بيونغ يانغ للأسلحة.
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الشمالية محادثات بشأن الموعد الذي سيلتقي فيه زعيما البلدين للمرة الثانية بعد قمة سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي، ووضع الأساس لإنهاء الأزمة النووية بين البلدين.
وقال بنس للصحافيين بعد اجتماعه مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن «التخطيط جارٍ. نعتقد أن القمة ستعقد على الأرجح بعد مطلع العام لكن العمل على تحديد الموعد والمكان ما زال مستمرا».
وأضاف: «لا نريد تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة، المنتمية في الحقيقة لكلا الحزبين السياسيين، خلال العقود الأخيرة الماضية حيث صدرت تعهدات ورفعت عقوبات وجاء الدعم الاقتصادي ثم حدث الإخلال بالوعود».
واجتمع بنس ومون على هامش قمة لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في سنغافورة.
وقالت مؤسسة بحثية أميركية يوم الاثنين إنها رصدت 13 على الأقل مما يقدر بعشرين قاعدة صاروخية غير معلنة داخل كوريا الشمالية لا يزال العمل يجري فيها وهو ما يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه المفاوضين الأميركيين الذين يأملون في إقناع كيم بالتخلي عن برامج التسلح.
ودخلت كوريا الشمالية في اتفاقات مع قوى إقليمية في عام 1994 وعام 2005 بهدف تفكيك برنامجها النووي مقابل مزايا اقتصادية ومكافآت دبلوماسية، لكن هذه الاتفاقات انهارت بعدما واصلت بيونغ يانغ سرا السعي لصنع أسلحة دمار شامل.
وقال بنس إن مون وافق على العمل مع الولايات المتحدة عن كثب لعقد القمة الأميركية الكورية الشمالية الثانية فيما تواصل واشنطن حملة فرض «أقصى الضغوط» بالإبقاء على العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.