نجلا خاشقجي يرفضان {التسييس}

السعودية تعد بتقديم الجناة إلى العدالة

نجلا خاشقجي يرفضان {التسييس}
TT

نجلا خاشقجي يرفضان {التسييس}

نجلا خاشقجي يرفضان {التسييس}

أكد نجلا الراحل جمال خاشقجي رفضهما محاولات البعض تسييس مقتل والدهما مطلع الشهر الماضي في إسطنبول، مشددين على اهتمام السلطات السعودية بالتحقيق في جميع الملابسات وتقديم الفاعلين للعدالة.
وقال صلاح وعبد الله خاشقجي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» بثت يوم أمس: «الرأي العام مهم... لكن نرفض ونخشى تسييس قضيته، فما نراه هو تحليلات متعددة بعيدة عن الحقيقة، بل إن بعضهم قد نسب لنا أموراً لا علاقة لنا بها ولا نتفق معها تماماً». وأضاف نجلا الفقيد: «هناك قدر كبير من المعلومات المضللة (...) جمال خاشقجي لم يكن معارضاً على الإطلاق، كان يحب بلاده ويؤمن بها وبإمكاناتها بشكل كبير، كما كان يؤمن بالتحول الذي تشهده السعودية حالياً».
وكانت السعودية أبلغت الأمم المتحدة في جنيف، أمس، أنها ماضية في إجراءات التحقيق في القضية وتقديم جميع المتهمين للعدالة.
واشار صلاح إلى استقباله من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع أفراد من أسرته، وقال: «الملك سلمان بن عبد العزيز أكد أنه ستتم متابعة المسؤولين عن مقتل والدي، وأنا أثق بذلك».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».