بومبيو يطالب إيران بالتغيير أو مواجهة الانهيار الاقتصادي

عقوبات أميركية تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية و50 بنكاً

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (يسار) ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (يسار) ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

بومبيو يطالب إيران بالتغيير أو مواجهة الانهيار الاقتصادي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (يسار) ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (يسار) ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن إيران يمكنها أن تتغير أو سوف تشهد انهياراً اقتصادياً، وذلك بعد دخول العقوبات الأميركية على طهران حيز التنفيذ، اليوم.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحافي، اليوم (الاثنين)، أن إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط حالياً، مؤكداً أن واشنطن ستواصل الضغط على إيران «بلا هوادة».
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن سوف تعاقب كل من يقوم بأعمال تجارية مع إيران.
وأوضح بومبيو أنه تم منح دول اليونان واليابان والصين والهند وإيطاليا إعفاءات مؤقتة من تطبيق العقوبات، مما يتيح لها الاستمرار في استيراد النفط الإيراني.
وقال بومبيو إن أكثر من 20 دولة خفضت بالفعل وارداتها من النفط الإيراني، مما قلص مشترياتها بأكثر من مليون برميل يومياً.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في المؤتمر الصحافي المشترك مع بومبيو: «إذا حاولوا الالتفاف على عقوباتنا، سنواصل اتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف نشاطهم. إن الضغط الأقصى الذي تمارسه الولايات المتحدة سيزداد اعتباراً من الآن. على الشركات في مختلف أنحاء العالم أن تفهم أننا سنطبّق العقوبات بشكل صارم».
كانت الولايات المتحدة قد أعادت فرض عقوبات اقتصادية وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية، اليوم (الاثنين)، بعد انسحاب الإدارة الأميركية من الاتفاق النووي الذي كلن قد أُبرم عام 2015. وتعهدت بمزيد من التحركات للضغط على طهران.
وكان منوتشين قد أوضح في بيان سابق «فرض الخزانة ضغوطاً مالية غير مسبوقة على إيران ينبغي أن يوضح للنظام الإيراني أنه سيواجه عزلة مالية متزايدة وركوداً اقتصادياً حتى يغيّر أنشطته المزعزعة للاستقرار بشكل جذري».
وذكر البيان أن العقوبات تشمل 50 بنكاً وكيانات تابعة لها وأكثر من 200 شخص وسفينة في قطاع الشحن، كما تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير) وأكثر من 65 من طائراتها.
كانت واشنطن قد أعادت فرض الدفعة الأولى من العقوبات في أغسطس (آب) الماضي.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.