«مرافق» توقع عقداً مع شركة نمساوية لتوسيع محطة لمعالجة مياه الصرف شرق السعودية

TT

«مرافق» توقع عقداً مع شركة نمساوية لتوسيع محطة لمعالجة مياه الصرف شرق السعودية

أعلنت شركة «مرافق»، وهي شركة مختصة بإنتاج الماء والكهرباء، ومقرها مدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية، أنها وقعت أمس عقداً بقيمة نصف مليار ريال (نحو 133.3 مليون دولار) مع شركة نمساوية لتوسعة محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في الجبيل. وقالت الشركة في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن الرئيس التنفيذي لشركة «مرافق»، المهندس عبد الله البوعينين، وقّع أمس عقداً بنحو نصف مليار ريال سعودي، مع شركة «فاتك واباغ جي إم بي إتش» لتنفيذ أعمال توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي رقم 9 في الجبيل. وقالت الشركة إن هذا العقد يمثّل «خطوة تجسد التزام شركة (مرافق) بخططها الطموحة للتوسع في أعمالها، ومواكبة النمو السكاني في مدينتي الجبيل والجبيل الصناعية». وأثناء مراسم توقيع العقد، قال البوعينين: «تثق مرافق في قدرتها على تقديم خدمات عالمية المستوى، تفي بمتطلبات الموجة الجديدة من النمو، في المشروعات الصناعية التي تشهدها المملكة في إطار رؤيتها (2030)».
وتضم توسعة المحطة أعمال معالجة مستقلة، سيتم تصميمها وإنشاؤها لمعالجة مياه الصرف الصحي، وإزالة المواد الصلبة. وسوف تستخدم المحطة تقنيات المعالجة الأساسية لإزالة الشحوم والأجسام الصلبة. وفي هذا السياق، قال ديب راج ساكسينا، الرئيس التنفيذي لشركة «فاتك واباغ جي إم بي إتش»: «لدينا ثقة في قدرتنا على سرعة تنفيذ المشروع، وإنجازه بالمستوى الذي يفي بتوقعات شركة (مرافق)». وشركة «مرافق» التي تعمل على إنتاج الماء والكهرباء، هي شركة مملوكة لعدد من القطاعات الاقتصادية السعودية، بينها شركة «أرامكو»، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة «سابك»، وصندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى مستثمرين من القطاع الخاص. وتأسست في الأول من يناير (كانون الثاني) 2003، بأسهم تبلغ قيمتها 2.5 مليار ريال سعودي.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.