البيت الأبيض دعا بوتين إلى زيارة واشنطن

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في تبليسي (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في تبليسي (رويترز)
TT

البيت الأبيض دعا بوتين إلى زيارة واشنطن

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في تبليسي (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في تبليسي (رويترز)

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون اليوم (الجمعة) أن البيت الأبيض وجه دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن. ولم يتضح ما إذا كان بوتين قبل الدعوة.
وألتقى بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب مرات عدة على هامش اجتماعات متعددة الأطراف غير أنهما لم يعقدا سوى قمة واحدة فقط في العاصمة الفنلندية هلسنكي في يوليو (تموز) الماضي. وسيلتقيان في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في فرنسا على هامش الاحتفال بمئوية نهاية الحرب العالمية الثانية.
على صعيد آخر، أكد بولتون أن واشنطن فرضت كل العقوبات اللازمة على روسيا في ما يتصل بالحرب التي شنتها على جورجيا عام 2008 وكان من نتائجها اعتراف روسيا بمنطقتين جورجيتين هما أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين.
وقال بولتون الذي أجرى محادثات في موسكو هذا الأسبوع إن واشنطن تدرس ما إذا كانت ستفرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.