واشنطن تتهم امرأة روسية بالتدخل في الانتخابات

أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) توجيه اتهام إلى روسية يشتبه بأنها موّلت حملة دعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير في مجريات الانتخابات التشريعية والمحلية المقررة في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وبذلك، تكون ايلينا اليكسيفنا خوسيانوفا (44 عاما) أول شخص يتهم في الولايات المتحدة بمحاولة التأثير في هذه الانتخابات التي تعتبر اختبارا للرئيس دونالد ترمب في منتصف ولايته.
واتهمت الروسية بأنها كانت المديرة المالية في عملية نفذت انطلاقا من سان بطرسبورغ ومولها رجل الأعمال إيفغيني بريغوجين، وفق بيان لوزارة العدل.
وأوضح مدعي فرجينيا زكاري ترويليغر في البيان أن «الهدف الاستراتيجي لهذه المؤامرة المستمرة حتى اليوم هو زرع الفوضى في النظام السياسي الأميركي لخفض الثقة بمؤسساتنا الديمقراطية».
وأورد القرار الاتهامي أن الأفراد المشاركين في العملية ادعوا أنهم أميركيون وكثفوا من الرسائل الموجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة بعض المرشحين ودعم مجموعات متطرفة أو التأثير في مشاعر الأقليات بهدف تأجيج التوتر.
وأضاف أنهم عقدوا أيضا تجمعات سياسية أو نظموا مظاهرات في البلاد، لافتا إلى أن خوسيانوفا أشرفت على كل نفقات هذه الحملة من إعلانات ورواتب ونفقات سفر واستئجار مكاتب.
وسبق أن وجه القضاء الأميركي اتهاما إلى إيفغيني بريغوجين، وهو رجل أعمال من سان بطرسبورغ قريب من الكرملين، على خلفية الاشتباه بوقوفه وراء توجيه رسائل عبر الإنترنت لتسهيل فوز دونالد ترمب في انتخابات 2016 الرئاسية.