الرئيس الأميركي لمواجهة المهاجرين بالجيش

توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بطلب مساعدة الجيش الأميركي من أجل السيطرة على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك وحمايتها من خطر تدفق المهاجرين، الذين يتخفى بينهم «مجرمون وتجار مخدرات»، حسبما قال في تغريدة.
كما هدد ترمب بوقف الدعم المالي لعدد من دول أميركا اللاتينية بسبب «إخفاقها في حماية الحدود» الدولية مع جيرانها. وقال إنه بصدد إصدار أوامره للجيش بإغلاق الحدود. وكتب الرئيس الأميركي: «إضافة إلى وقف المدفوعات (المساعدات) المالية لهذه البلاد التي يبدو أنها لا تستطيع السيطرة على حدودها، يتعين علي أن أطلب من المكسيك، بأقوى العبارات، أن توقف هذا الهجوم، وإذا كانت (المكسيك) لا تستطيع ذلك، سأطلب من الجيش الأميركي إغلاق الحدود الجنوبية» لبلاده لوقف ما سمَّاه «هجمة المهاجرين»، خصوصاً أن قافلة في طريقها الآن إلى الولايات المتحدة.
واتهم ترمب الأربعاء الماضي 3 دول من أميركا الجنوبية، هي غواتيمالا وهندوراس والسلفادور، بالتقاعس عن مواجهة تدفق المهاجرين على الأراضي المكسيكية، ومن ثم إلى الحدود الجنوبية لأميركا. وهدد الرئيس بقطع المساعدات الأميركية عن هذه الدول إذا لم تتمكن من وقف تدفق المهاجرين.
ومنذ دخوله البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2017، تبنّى ترمب سياسة متشددة لمكافحة الهجرة. وهو يكرّر على الدوام أنه يعتزم بناء جدار على الحدود مع المكسيك، لكنه لم ينجح حتى الآن في إقناع الكونغرس بإقرار الأموال الضرورية لتنفيذ هذا المشروع. وأوضح ترمب: «الهجوم على بلادنا» عند الحدود يتضمن «عناصر إجرامية» وتجار مخدرات، وأكد أن هذا الأمر أكثر أهمية بالنسبة له من التوصل إلى اتفاق تجاري.
...المزيد