هاري وميغان يشاركان في التوعية بقضايا الصحة النفسية بأستراليا

شارك الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل في فعالية «فلورو فرايدي» التي أقيمت على شاطئ بوندي بأستراليا، بهدف زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية.
وشكل المشاركون حلقة يضع فيها كل شخص ذراعه على كتف الشخص الجالس بجواره.
وخدم هاري في الجيش البريطاني، ونظم حملات لتقديم المساعدة للجنود الذين يعانون من مشكلات نفسية. واحتاج هاري نفسه لاستشارات نفسية عندما كان في أواخر العشرينات، لتخطي حزنه على وفاة والدته الأميرة ديانا.
وجلس هاري الذي ارتدى سروالاً كاكي اللون وقميصاً أزرق، وميغان التي ارتدت ثوباً طويلاً مخططاً مع أعضاء مجموعة «ون وِيف» (موجة واحدة) التي تعالج مشكلات الصحة النفسية باستخدام «التداوي بملح البحر وركوب الأمواج وارتداء ملابس براقة».
وكلمة «فلورو» وهي اختصار لكلمة «فلورسنت» الإنجليزية التي تعني التوهج، تشير إلى القمصان وأكاليل الزهور براقة اللون التي يرتديها أعضاء مجموعة المتزلجين.
وبعد الاستماع للمتحدثين لدقائق، شارك هاري الذي وضع طوقاً من الزهور الزرقاء حول عنقه، وميغان التي وضعت طوقاً من الزهور الوردية، في تشكيل الحلقة.
وأفادت تشارلوت كونيل، التي شاركت في الحدث لوكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية بأن هاري قد أوضح «أننا جميعا نعاني من مشكلات في الصحة النفسية في مرحلة ما من حياتنا».
وقضى هاري عشرة أعوام في الجيش البريطاني شملت مهمتين في أفغانستان، ويعمل الآن في عدة جمعيات خيرية يدعم بعضها الجنود المصابين.
وأسس هاري مع شقيقه الأمير ويليام وزوجته كاثرين جمعية خيرية للصحة النفسية.
ويزور هاري وميغان أستراليا في أول زيارة خارجية لهما منذ زواجهما في مايو (أيار)، وستشمل الزيارة نيوزيلندا وجزيرتي فيجي وتونجا في جنوب المحيط الهادي.