انطلاق النسخة السنوية الثانية من تحدي دبي للياقة

على شاطئ البحر
على شاطئ البحر
TT

انطلاق النسخة السنوية الثانية من تحدي دبي للياقة

على شاطئ البحر
على شاطئ البحر

في ظل الاستعداد الذي تشهده دبي لتنظيم النسخة السنوية الثانية من تحدي دبي للياقة خلال الفترة بين 26 أكتوبر (تشرين الأول) ولغاية 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، تعلن «إكس دبي» العلامة التّجارية المختصة بتنظيم فعاليات رياضات الحركة والإثارة عن فعاليتين جديدتين مخصصتين للرياضيين من كل الفئات العمرية هما سباق «ترياثلون الصغار X3» الذي يقام بالتعاون مع مِراس بتاريخ 23 نوفمبر المقبل منطقة «لأمير» الوجهة البحرية ذات أرقى المواصفات العالمية في قلب منطقة الجميرا، وجلسة «إكس يوغا» المسائية في فندق سيزرز بلوواترز دبي بتاريخ 24 نوفمبر الذي يصادف اليوم الأخير من التحدي.
وتنطلق الفعاليات بسباق «ترياثلون الصغار X3» في أعقاب النجاح الكبير الذي تحقق في النسخة الأولى خلال العام الماضي، حيث ينطلق في منطقة لامير الجديدة. ويخصص هذا السباق وبشكل حصري للصغار واليافعين الذين تتراوح أعمارهم من 4 - 16 سنة، يتنافسون ضمن فئات سبع ذات مسارات مختلفة الأطوال تتضمن كل منها ثلاث سباقات هي السباحة، وركوب الدراجات الهوائية والجري. ومن خلال زيادة عدد الفئات، وزيادة صعوبة المسار، سيُكرّم الفائزون في المراكز الثلاث الأولى من الشبان والشّابات في كل فئة. كما خُصّص سباق للعائلات بطابع احتفالي بهدف الاستفادة من المزايا الإيجابية وعوامل الجذب الكثيرة في الوجهة الجديدة لأمير.
ويختتم تحدي دبي للياقة بنسخته الثانية بتنظيم «إكس يوغا دبي» التي تقام في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من التحدي مدفوعة بالزخم الكبير والمشاركة المميزة بمهرجان اليوغا الذي أقيم على مدى يومين خلال شهر مارس (آذار) هذا العام، ويتضمن تنظيم جلسة يوغا مسائية في سيزرز بلوواترز دبي يوم السبت الموافق 24 نوفمبر. ونظرا لإقامة هذه الفعالية ضمن الوجهة الجديدة «بلوواترز» من مِراس فإنه من المتوقع أن تستقطب نحو 250 من عشاق اليوغا في جلسة مسائية على شاطئ البحر تقودها ميليسا غطاس التي تحظى باحترام ومتابعة بين عشاق اليوغا. ممّا يتيح للمشاركين فرصة للاستمتاع بالجلسة الملهمة والمميزة بأجواء من الاسترخاء والرّاحة والتأمل في منظر الغروب الذي يخطف الأنفاس والتّعرف عن كثب على هذا المنتجع الفاخر والجديد كليا. ويفتتح باب المشاركة في هذا الحدث لعشاق اليوغا ممّن تزيد أعمارهم عن 18 سنة.
وبهذه المناسبة قال محمد جواد مدير عام «إكس دبي»: «نحرص على تصميم فعاليات وتجارب تلهم الجميع وتتيح لهم قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء».
وإلى جانب الموقع الجديد، سيكون هناك سفير جديد للسباق هو البطل المصري المحترف محمد نور. وتضاف هاتان الفعاليتان الجديدتان إلى الأجندة المتنامية لفعاليات «إكس دبي» التي تقام بالتزامن مع تحدي دبي للياقة بما فيها سباق «إكس دبي سبارتن للسيدات» المخصص حصريا للسيدات والذي سيقام بتاريخ 27 أكتوبر في مضمار جل علي للسباقات، و«سباق إكس دبي سبارتن» الذي يُنظّم بالتّعاون مع دبي القابضة وهو مفتوح للمشاركة أمام الرجال والسيدات وذلك بتاريخ 16 نوفمبر في حتا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.