إعدام مغتصب وقاتل الطفلة زينب في باكستان

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إنه تم إعدام شخص أدين باغتصاب وقتل ثمانية أطفال في باكستان، بينهم الطفلة زينب البالغة 7 سنوات والتي هزت جريمة اغتصابها وقتلها العالم مطلع العام الحالي.
وجرى تنفيذ حكم الإعدام الصادر في فبراير (شباط) الماضي بحق محمد عمران علي في سجن بمدينة لاهور بوسط البلاد، بعدما رفضت المحكمة طلبات الطعن التي تقدم بها.
وكانت قضية اغتصاب وقتل زينب (7 أعوام) التي حضر والدها أمين أنصاري تنفيذ الإعدام، قد أثارت غضبا واسعا في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال مظفر أوان المسؤول بالسجن إن الإعدام جرى في وقت مبكر اليوم، وتم تسليم جثة الرجل المتهم لأسرته.
وكان قد جرى إلقاء القبض على المتهم بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب في مكب للنفايات في بلدة كاسور بالقرب من لاهور في يناير الماضي.
وقالت الشرطة إن الفتاة تعرضت للاغتصاب والخنق حتى الموت. واعترف علي باغتصاب وقتل سبعة أطفال آخرين خلال التحقيقات.
وقال جوهار ممتاز، الذي يعمل مع جمعية «ساهيل» الخيرية، المعنية بقضية تعرض الأطفال للتحرش الجنسي، إن نحو 3500 طفل يتعرضون سنويا للاعتداء الجنسي في باكستان، ومعظم المعتدين لا تتم محاكمتهم بسبب تعقيدات قانونية واجتماعية.