ليبرمان يؤيد توجيه «ضربة قاسية» لـ «حماس»

أيّد وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان اليوم (الثلاثاء) توجيه "ضربة قاسية" لحركة "حماس" في غزة معتبرا أنه لا يمكن السماح باستمرار الاحتجاجات الفلسطينية وأعمال العنف على حدود القطاع. وأكد ان القرار في هذا الصدد لا يعود اليه وانما إلى المجلس الأمني الوزاري المصغر داعيا هذا المجلس الى اتخاذ قرارات صارمة.
وقال ليبرمان أثناء زيارته قاعدة ريم العسكرية قرب حدود اسرائيل مع غزة: "لا يمكن أن يستمر الوضع كما هو عليه اليوم. نحن غير مستعدين لقبول مسلسل العنف الأسبوعي". وشدد على ان "اعادة الوضع الى ما قبل 29 مارس (آذار) لا تتم بتسوية للوضع، بل بضربة قاسية لحماس... هذه هي النتيجة التي توصلت إليها مع قادة الجيش".
ومنذ 30 مارس (آذار) تنظم حركة "حماس" احتجاجات "مسيرات العودة" كل يوم جمعة قرب الحدود مع اسرائيل بمشاركة آلاف الفلسطينيين. وقتل منذ ذلك التاريخ 205 فلسطينيين على الأقل برصاص اسرائيلي معظمهم في مواجهات على حدود القطاع في هذه المسيرات. وفي المقابل، قتل جندي اسرائيلي واحد.
وقال ليبرمان: "جربنا كل الخيارات. اعتقد أنه في هذه المرحلة استنفدنا كل الاحتمالات، وحان الوقت لاتخاذ القرارات". وأضاف "إن قرار ضرب حماس يجب أن يكون قرارا جماعيا للمجلس المكون من 12 عضوا، وللأسف لا يمكن لوزير الدفاع ولا رئيس الوزراء اتخاذ هذا القرار بمفردهما".