ظهور نادر لفاروق الشرع

نائب الرئيس وزير الخارجية السورية السابق فاروق الشرع مع الشاعر هادي دانيال (فيسبوك)
نائب الرئيس وزير الخارجية السورية السابق فاروق الشرع مع الشاعر هادي دانيال (فيسبوك)
TT

ظهور نادر لفاروق الشرع

نائب الرئيس وزير الخارجية السورية السابق فاروق الشرع مع الشاعر هادي دانيال (فيسبوك)
نائب الرئيس وزير الخارجية السورية السابق فاروق الشرع مع الشاعر هادي دانيال (فيسبوك)

بعد غياب ما يقارب الأربع سنوات عن المشهد السياسي في دمشق، أظهرت صور حديثة التقطها شاعر سوري مغترب، نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وقد تقدم به العمر، في منزله في العاصمة السورية.
وكتب الشاعر هادي دانيال المقيم في تونس على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: خلال زيارة وديّة مُبْهِجَة إلى رجل الدَّوْلَة النبيل الأستاذ «فاروق الشَّرْع» نائب رئيس الجمهوريّة بمنزلهِ العامِر في العاصمة السورية دمشق مساء الاثنين 08 - 10 - 2018.
لم يشارك الشرع خلال غيابه عن الحياة العامة في السنوات الأخيرة في أي مناسبة سياسية، وظهرت الكثير من الشائعات عنه من أنه انشق عن النظام وهرب إلى الأردن، أو أنه قتل، وأنه تحت الإقامة الإجبارية في منزله بطلب من الحرس الثوري الإيراني.
غير أنه ظهر مرة واحدة للعلن في عزاء الكاتب والناشر السوري حسين العودات عام 2017.
فاروق الشرع من مواليد درعا جنوب سوريا 1938، وهو خريج الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق. حصل على ماجستير في القانون الدولي من لندن. تسلّم حقيبة وزارة الخارجية عام 1984 في عهد حافظ الأسد، ثم اختاره بشار الأسد لمنصب نائب رئيس الجمهورية عام 2006.



الزبيدي يثمن جهود السعودية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن

عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني الزبيدي يثمن دور السعودية في دعم بلاده (سبأ)
عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني الزبيدي يثمن دور السعودية في دعم بلاده (سبأ)
TT

الزبيدي يثمن جهود السعودية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن

عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني الزبيدي يثمن دور السعودية في دعم بلاده (سبأ)
عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني الزبيدي يثمن دور السعودية في دعم بلاده (سبأ)

وسط تأكيد سعودي على استمرار تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لليمن، ثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، سعي الرياض إلى حشد الجهود لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلاده.

تصريحات الزبيدي جاءت خلال استقباله في الرياض، الأربعاء، محمد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن، المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

اللقاء جاء لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية، والجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، وسُبل تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين، وفق ما أورده الإعلام الرسمي اليمني.

عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني الزبيدي يثمن دور السعودية في دعم بلاده (سبأ)

وبحسب، وكالة «سبأ»، ثمّن الزُبيدي الدور الذي تضطلع به السعودية في حشد الجهود الإقليمية لإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في بلاده، وقال إن ذلك يعكس التزام قيادة المملكة بمبادئ وقيم الأخوة التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

كما ثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، المشاريع التنموية والإنسانية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات، وأشاد بالدور الكبير الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية لدعم الاستقرار وتحسين حياة المواطنين.

ونقل الإعلام الرسمي اليمني عن السفير السعودي، محمد آل جابر، أنه جدد تأكيد دعم المملكة لجهود مجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز الشراكة مع مختلف الأطراف اليمنية لتحقيق الاستقرار والتنمية.

كما أكد آل جابر الالتزام بمواصلة تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لمختلف المناطق اليمنية، تماشياً مع توجيهات القيادة السعودية، وحرصها على التخفيف من معاناة الشعب اليمني.

لقاء يمني - كوري

في سياق الاجتماعات التي يجريها الزبيدي، بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، في الرياض، الأربعاء، مع السفير الكوري لدى اليمن، بونغ كاي دو، أوجه التعاون المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وأفاد الإعلام الرسمي بأنه تم خلال اللقاء استعراض مستجدات الوضع الإنساني في اليمن في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب جراء استمرار الميليشيات الحوثية في تصعيدها ضد خطوط الملاحة البحرية، واستهدافها لمواني تصدير النفط، والجهود المبذولة، إلى جانب التطرق إلى جهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام وإرساء الاستقرار.

نقاش يمني - كوري في الرياض أملاً في المزيد من المساندة والدعم للحكومة اليمنية (سبأ)

وفي حين أشاد الزبيدي بالدور الإيجابي الذي تضطلع به كوريا لدعم اليمن في مختلف المجالات، فإنه أعرب عن تطلعه لدور كوري أكبر في دعم مسار التنمية في اليمن خلال المستقبل القريب.

ونسب الإعلام الرسمي إلى السفير الكوري أنه أكد دعم بلاده لجهود تحقيق السلام في اليمن، واستعدادها لمواصلة تقديم المساعدات التنموية والإنسانية، ودعم برامج التدريب والتأهيل للقدرات والكفاءات الشابة في المعاهد الفنية والتقنية، بما يمكّن من مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في مختلف المجالات.