بالصور... أمراء ومشاهير في زفاف الأميرة يوجيني حفيدة ملكة بريطانيا

قلعة وندسور شهدت مراسم الزواج الملكي الثاني هذا العام

الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك في عربة الزفاف (أ.ب)
الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك في عربة الزفاف (أ.ب)
TT

بالصور... أمراء ومشاهير في زفاف الأميرة يوجيني حفيدة ملكة بريطانيا

الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك في عربة الزفاف (أ.ب)
الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك في عربة الزفاف (أ.ب)

شهدت قلعة وندسور اليوم (الجمعة) مراسم زواج الأميرة يوجيني حفيدة ملكة بريطانيا من جاك بروكسبانك أمام حشد من المشاهير وأفراد العائلة المالكة، من بينهم ابن عمها الأمير هاري وزوجته ميجان اللذان تزوجا في نفس المكان في مايو (أيار) الماضي.
ويوجيني (28 عاما) هي الابنة الصغرى للأمير آندرو، ثالث أبناء الملكة إليزابيث الثانية، من زوجته السابقة سارة فيرجسون دوقة يورك. وجرت مراسم زفافها إلى بروكسبانك (32 عاما) في كنيسة القديس جورج التي تقع داخل قلعة وندسور وتعود للقرن الخامس عشر.
واستقلت يوجيني وبروكسبانك عربة تجرها الخيول خارج القصر بعد حفل الزفاف، مثل هاري وميغان.
وشهد الزفاف حضور عدد من الأمراء والمشاهير، بلغ عددهم 850 شخصاً، ومن بينهم الفنانتان ديمي مور وليف تايلر، والمغني روبي ويليامز، وعارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
كما حضر الزفاف قرابة 1200 شخص من الجمهور، تم اختيارهم عبر اقتراع سابق، تابعوا الزفاف بشكل مباشر على أرض القلعة، فضلا عن آلاف آخرين في الخارج، رغم الظروف الجوية العاصفة.
وارتدت يوجيني ثوبا أنيقا يحمل العلامة التجارية اللندنية بيتر بيلوتو، واختارت تصميما يكشف عن ندبات جراحة أجريت لها في الظهر وهي طفلة.
وسارت العروس البالغة من العمر 28 عاما في ممشى الكنيسة بقلعة وندسور بفستانها الحريري ذي الذيل الطويل من تصميم بيتر بيلوتو وكريستوفر دي فوس اللذين أسسا العلامة التجارية في عام 2007.
وقال قصر بكنغهام في بيان «الظهر المكشوف للفستان كان طلبا خاصا من الأميرة يوجيني التي خضعت لجراحة وهي في سن الثانية عشرة لتصحيح انحراف في العمود الفقري».
وأضاف القصر إن تصميمات مستوحاة من رموز مهمة للعروسين نُسجت على قماش الفستان المصنوع من الحرير والقطن والفسكوز. وشملت التصميمات زهورا من اسكتلندا وأيرلندا والوردة الإنجليزية.
واستعارت يوجيني تاجا من جدتها الملكة مزينا بقطع من الألماس والزمرد وهو من تصميم دار بوشرون في عام 1919 على غرار تيجان البلاط الإمبراطوري الروسي.
كما ارتدت الأميرة قرطا من الألماس والزمرد أهداه لها العريس وحذاء من الستان مفتوحا من الأمام من تصميم شارلوت أوليمبيا.
وكانت الأميرة بياتريس (30 عاماً)، شقيقة يوجيني، هي وصيفة العروس.
وانضمت الأميرة شارلوت (ثلاثة أعوام) ابنة الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون لوصيفات العروس، أما شقيقها الأمير جورج (خمسة أعوام) فكان من الصغار المرافقين للعروسين.
وكان يوجيني وبروكسبانك صديقين منذ التقيا في منتجع التزلج السويسري فيربييه عام 2010.
وتقدم بروكسبانك للزواج من يوجيني خلال عطلة في نيكاراغوا في يناير (كانون الثاني)، وفقاً للعائلة المالكة.



قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».