إردوغان يوقف التعامل مع شركة استشارات أميركية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
TT

إردوغان يوقف التعامل مع شركة استشارات أميركية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

طلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من وزرائه التوقف عن تلقي الخدمات الاستشارية من شركة ماكنزي الأميركية بعد تعرض الخطوة لانتقادات حادة من المعارضة.
وأعلن وزير المالية التركي برات ألبيرق، وهو صهر إردوغان، الشهر الماضي أن تركيا قررت العمل مع ماكنزي في إطار جهودها لتنفيذ برنامج اقتصادي جديد متوسط الأمد.
واتهم كمال كيليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض إردوغان الأسبوع الماضي بالانحياز إلى شركات أميركية في وقت تعرضت العلاقات مع واشنطن لأزمات بسبب قضية احتجاز قس أميركي في تركيا وقضايا أخرى.
وقال إردوغان اليوم (السبت) لأعضاء في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه: "هذا الشخص - كيليتشدار أوغلو - يحاول إحراجنا بإثارة أسئلة عن شركة استشارية تلقت أجرها كاملاً للمساعدة في إدارة اقتصادنا. ولتفويت تلك الفرصة عليه قلت لجميع وزرائي ألا يتلقوا أي استشارة منهم بعد الآن". وأضاف: "على الرغم من تعرضنا لإحدى أكبر الهجمات الاقتصادية في التاريخ فقد تمكنا من التعامل مع الأمور إلى حد كبير خلال شهرين". وأكد أن بلاده منفتحة على كل أشكال الاستثمار والدعم ما دامت تلك الصفقات لا تمس بسيادتها، لكنها لم تطلب أموالا من أي دولة.
وهدد الرئيس التركي بأن تفرض السلطات غرامات على من وصفهم بأنهم "انتهازيون" يستغلون الاضطرابات في سعر صرف العملة الأجنبية لرفع أسعار السلع. وقال في اللقاء الحزبي الذي عقد قرب العاصمة أنقرة: "لن نترك شعبنا تحت رحمة الانتهازيين".
وكان إردوغان قد حض الأتراك الثلاثاء على الإبلاغ عن المتاجر التي بالغت في أسعارها خلال أزمة العملة، وأكد أن السلطات ستنفذ حملة عليها إذا تطلب الأمر.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.