الكتل العراقية تحاصر عبد المهدي بمرشحيها

الكتل العراقية تحاصر عبد المهدي بمرشحيها
TT

الكتل العراقية تحاصر عبد المهدي بمرشحيها

الكتل العراقية تحاصر عبد المهدي بمرشحيها

تحاصر الكتل السياسية العراقية، باستثناء تحالف «سائرون»، الذي يدعمه مقتدى الصدر، رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة المقبلة، عادل عبد المهدي، بمرشحيها لشغل حقائب حكومته.
وحسب مصادر «الشرق الأوسط»، بدأت الكتل السياسية تسليم أسماء مرشحيها لشغل المناصب الوزارية، ما يثير تساؤلات عما إذا كان عبد المهدي سيكون مسيرا أم مخيرا.
وفي هذا السياق، أكد الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، لـ«الشرق الأوسط» أن عبد المهدي «تسلم رئاسة مجلس الوزراء بتركة ثقيلة نتيجة الحرب على (داعش)، والعشوائية التي صاحبت الفترة الماضية، مع موارد شحيحة وسقف توقعات مشروع وعالٍ، وليس ميسوراً تحقيق نسب نجاح عالية».
كرديا، يجد إقليم كردستان نفسه أمام ارتدادات الزلزال الذي فجره التنافس بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، على رئاسة العراق التي فاز بها مرشح الاتحاد برهم صالح.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.