مؤسسات «أونروا» في غزة تبدأ إضراباً شاملاً

تشهد مؤسسات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، إضرابا شاملا اليوم (الاثنين) بدعوة من اتحاد الموظفين، احتجاجا على تقليص خدماتها.
وأغلقت كافة المراكز الصحية والنظافة والمساعدات التموينية والمدارس أبوابها، منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين لمدة يوم واحد.
ويواصل عشرات الموظفين الذين أنهت «أونروا» عقود عملهم، اعتصامهم أمام مقر رئاسة «أونروا» في مدينة غزة.
وكان الاتحاد قرر خلال مؤتمر صحافي (الأربعاء) الماضي، الإضراب ليوم واحد كخطوة تحذيرية. وقال أمير المسحال رئيس الاتحاد: «ستكون هناك خطوات احتجاجية تصعيدية نقابية في الأيام والأسابيع القادمة، حتى تستجيب إدارة (أونروا) للمطالب».
ويطالب الاتحاد إدارة «أونروا» بالتراجع عن قراراتها الخاصة بفصل نحو 260 موظفا، وبتقليص وظائف مئات آخرين.
وتواجه «أونروا» أزمة مالية خانقة؛ خصوصا بعد وقف الولايات المتحدة مساعدتها لهذه المنظمة الدولية، التي تصل إلى نحو 360 مليون دولار سنويا.
وتقول آمال البطش، نائبة رئيس اتحاد الموظفين، إن الإضراب «يأتي في ظل عدم تجاوب الإدارة مع مطالب اتحاد الموظفين، وإصرارهم على عدم حل مشكلاتهم، واستمرار قرارات الفصل والتقليص بحق الموظفين واللاجئين».
ويعمل نحو 13 ألف موظف فلسطيني في «أونروا» في قطاع غزة، من بينهم 9900 يعملون في خدمات التعليم. ويدرس نحو 262 ألف تلميذ في مدارس «أونروا» في القطاع.
وتقدم المنظمة الدولية مساعدات إغاثية وتموينية وغذائية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة؛ حيث تبلغ نسبتهم نحو 70 في المائة من سكانه.
ويبلغ عدد سكان قطاع غزة نحو 1.8 مليون نسمة.