محمد بن سلمان: لن نسمح لأي كان بالاعتداء على السيادة

الكويت ترحب بالزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلال رعايته الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن في الطائف أول من أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلال رعايته الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن في الطائف أول من أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان: لن نسمح لأي كان بالاعتداء على السيادة

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلال رعايته الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن في الطائف أول من أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلال رعايته الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن في الطائف أول من أمس (واس)

شدّد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على أنه «لن يسمح لأحد، أياً كان، بأن يعتدي على سيادة وطننا أو يعبث بأمنه».
وقال ولي العهد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ88، إن السعودية التي انطلق منها الإسلام «ستظل متمسكة بثوابت الدين الحنيف، دين الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب بلا هوادة»، مذكراً بما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في وقت سابق، عندما قال إنه «لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه».
وأضاف الأمير محمد بن سلمان أن السعودية تفتخر «بما حققته من مكانة دولية وإسلامية وعربية، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وإنجازات اقتصادية وتنموية»، كما أنها تسعى لإرساء مبادئ الشفافية والعدالة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، والسعي الجاد لتحقيق أهداف رؤية 2030 «التي تستشرف المستقبل وتسعى لوضع بلادنا الغالية في مقدمة الأمم».
إلى ذلك، رحب مجلس الوزراء الكويتي أمس، بالزيارة المرتقبة التي سيقوم بها ولي العهد السعودي إلى الكويت. وقال المجلس في بيان عقب اجتماعه الأسبوعي إن هذه الزيارة «تأتي في إطار الروابط الأخوية بين البلدين وحرص قيادتيهما على التشاور المستمر حول مختلف القضايا والموضوعات».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».