هجوم المنصة يفاجئ «الحرس» في الأحواز

عشرات القتلى والجرحى * «داعش» و«المقاومة الوطنية» يتبنيان... وطهران تتوعد

جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
TT

هجوم المنصة يفاجئ «الحرس» في الأحواز

جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)

فاجأ مسلحون «الحرس الثوري» والجيش الإيرانيين باستهداف منصة لكبار المسؤولين خلال عرض عسكري بالأحواز في جنوب غربي البلاد أمس، مما أدى إلى سقوط العشرات من عناصر «الحرس» والجيش بين قتيل وجريح.
وسارعت «المقاومة الوطنية الأحوازية» إلى تبني مسؤولية الهجوم في تصريح متحدث باسم فصيل «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز»، المنضوية في «المقاومة»، لوكالة «رويترز». وبعد ساعات من ذلك، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عبر وكالة «أعماق» التابعة له. غير أن «الحرس» الإيراني قلل من إعلان «داعش» ووجه أصابع الاتهام إلى مجموعات أحوازية مناوئة للنظام. وفيما أفاد شهود عيان بسقوط 40 قتيلا، قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان، مجتبى ذو النوري، إن 29 شخصا قتلوا وأصيب 57 آخرون. وأفاد الشهود بأن إطلاق النار بدأ بعد نحو 15 دقيقة من بدء الاستعراض العسكري وتم تحديدا استهداف منصة كبار المسؤولين في الأحواز.
واتهمت طهران دولا إقليمية والولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم وتوعدت بـ«الرد»، فيما طالب المرشد الإيراني علي خامنئي بملاحقة منفذي الهجوم بعد لحظات من تأكيد الرئيس الإيراني إصدار أوامر للأجهزة الأمنية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.