إسرائيل تحتفظ بـ«حرية الحركة» ضد إيران في سوريا

أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القواعد العملانية المتفق عليها مع روسيا في سوريا لا تزال كما هي بعد مقتل 15 جندياً روسياً أسقطت طائرتهم مساء الاثنين الماضي قبالة سوريا، مشيراً إلى أن إسرائيل تحتفظ بـ«حرية التحرك» لاستهداف مواقع إيرانية في سوريا.
وأكد المسؤول العسكري، بعد عودة قائد سلاح الجو الإسرائيلي أميكام نوركين من موسكو: «ليس هناك تغيير في آلية عدم الاشتباك إثر هذا الحادث المؤسف. إن آلية عدم الاشتباك والإجراءات العملانية بيننا وبين الجيش الروسي تبقى قائمة ولم تتغير». ونقلت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية عن مصادر، أن موسكو تعمل لانتشال أجهزة تجسس بالغة الدقة والسرية كانت مزودة بتقنيات طائرة الاستطلاع «ايليوشن 20» التي أسقطت قبالة الشواطئ السورية.
على صعيد آخر، تزايدت المؤشرات إلى أن الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب اشتمل على تفاهم بشن عمليات عسكرية ضد المواقع التي تسيطر عليها «جبهة النصرة». ولفت المعلق السياسي لصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» إلى أن السفن الروسية تجري استعدادات للمشاركة في عملية عسكرية بإدلب.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات آلاف المدنيين ضد النظام في إدلب وريفها أمس، في وقت أفادت فيه وكالة «الأناضول» التركية بأن هناك 22 مجموعة من الميليشيات الإيرانية تحاصر إدلب.