محكمة فرنسية تأمر بخضوع لوبان لتقييم نفسي

قالت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، أمس (الخميس) إن محكمة أمرتها بالخضوع لتقييم نفسي في إطار تحقيق متعلق بنشرها صورا لعمليات إعدام قام بها تنظيم داعش الإرهابي على «تويتر». ويتعلق التحقيق بـ3 صور مروعة لعمليات إعدام قام بها التنظيم، نشرتها لوبان على «تويتر» عام 2015، وبينها قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي.
وأحجمت المحكمة عن تأكيد إصدارها الأمر للوبان، لكنها قالت إن مثل هذا التقييم جزء عادي من هذه التحقيقات.
وكتبت لوبان على «تويتر»: «كنت أظن أني رأيت كل شيء، لكن لا! لإدانتي فظائع (داعش) في تغريدات، يخضعني القاضي لتقييم نفسي! إلى أي مدى سيذهبون؟!». وأضافت: «هذا لا يصدق».
وصرحت للصحافيين في وقت لاحق أنها ستتجاهل الاختبار. وتابعت: «أود رؤية كيف سيحاول القاضي إرغامي على ذلك».
وواجهت لوبان تحقيقا رسميا في مارس (آذار) للاشتباه في نشرها صورا عنيفة. وبحسب نسخة من وثيقة المحكمة التي يعود تاريخها إلى 11 سبتمبر (أيلول)، والتي نشرتها لوبان على «تويتر»، فإن القاضي يريد إجراء التقييم لتحديد ما إذا كانت تعاني مرضا عقليا ربما أثّر على إدراكها ما كانت تفعله عند نشر الصور.
والخبير الذي سيجري التقييم مكلف أيضا بتحديد ما إذا كانت صحتها العقلية تشكل خطرا على العامة.