ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

باحثون بريطانيون يحذرون من مدى خطورتها

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا
TT

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

حذرت دراسة بريطانية، أمس، من أن بعض الألبان المبيعة في المتاجر تحتوي على كمية سكر أكثر من الكمية الموجودة في المشروبات الغازية مثل «الكوكاكولا»، مع أن المعظم يعتبر تلك الألبان صحية.
واكتشف الباحثون، وفق ما نقلت صحيفة «التلغراف» على موقعها الإلكتروني، أن أقل من 10 في المائة من الألبان المبيعة في المتاجر تحت مسميات «قليلة السكر» أو «عضوية» أو «صحية للأطفال»، تحتوي على كميات هائلة من السكر.
ووفقاً للدراسة، احتوت علبة اللبن على أكثر من نصف كمية السكر المحددة للإنسان يومياً، محذرة بمخاطر تناولها ومساوئها لصحة الأطفال خاصة والكبار عامة. وقام الباحثون بتفحص 900 نوع من اللبن ومشتقاته من سلاسل المتاجر في المملكة المتحدة. واكتشفوا أن النوعين الوحيدين اللذين لا يحتويان على الكثير من السكر، هما «اللبن الطبيعي» و«اللبن اليوناني».
ويوجد في كل 100 ملليلتر من «كوكاكولا» 10.6 غرام من السكر. إلا أن الباحثين اكتشفوا أن الألبان احتوت على أكثر من ذلك؛ إذ احتوت «ألبان الأطفال» على 10.8 غرام من السكر في كل 100 غرام، والألبان العضوية احتوت على 13.1 غرام من السكر في كل 100 غرام.
يذكر أن الأطباء أوصوا بألا يتجاوز الإنسان 30 غراماً من السكر يومياً.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.