«تاريخنا ـ مسك» تنطلق اليوم في «تاريخية جدة» بـ22 فعالية

احتفاء باليوم الوطني للسعودية

«تاريخية جدة» تستعد للاحتفاء باليوم الوطني للمملكة بـ«حارة زمان» التي تجسد المدينة قبل 80 عاماً («الشرق الأوسط»)
«تاريخية جدة» تستعد للاحتفاء باليوم الوطني للمملكة بـ«حارة زمان» التي تجسد المدينة قبل 80 عاماً («الشرق الأوسط»)
TT

«تاريخنا ـ مسك» تنطلق اليوم في «تاريخية جدة» بـ22 فعالية

«تاريخية جدة» تستعد للاحتفاء باليوم الوطني للمملكة بـ«حارة زمان» التي تجسد المدينة قبل 80 عاماً («الشرق الأوسط»)
«تاريخية جدة» تستعد للاحتفاء باليوم الوطني للمملكة بـ«حارة زمان» التي تجسد المدينة قبل 80 عاماً («الشرق الأوسط»)

تنطلق اليوم فعاليات «تاريخنا_مسك» التي ينظمها مركز المبادرات التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية) بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ88 للسعودية، في منطقة جدة التاريخية خلال الفترة من 20 - 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، من الساعة السادسة مساءً وحتى الثانية عشرة بعد منتصف الليل.
وتهدف الفعالية، إلى تسليط الضوء على أهم شواهد التاريخ الوطني، وتعزيز روح الانتماء لدى الزوار من خلال إعادة ذاكرتهم إلى مرحلة توحيد المملكة وما لها من ارتباط وثيق بجدة التاريخية، وهي المنطقة المعتمدة منطقةً تراثيةً عالمية من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).
وعلى مدى أربعة أيام، سيكون زوار الفعالية بمختلف فئاتهم العمرية واهتماماتهم على موعد مع 22 فعالية، وسيعيش الزوار لحظات مميزة مع تقنية «الإسقاط الضوئي» التي سيتم تسليطها على «باب المدينة» الذي يكتسب مكانة خاصة؛ كونه الباب الذي دخل منه المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله -، إلى مدينة جدة عند توحيد البلاد، وستحضر التكنولوجيا كذلك في القبة البانورامية (الدوم) التي سيُقدم من خلالها عرض مرئي يجسد نشأة المدينة.
وتتضمن الفعالية أنشطة أخرى عدة، تشمل عرض الفنون الحجازية و«حارة زمان» التي تجسد مدينة جدة قبل 80 عاماً، والحِرف اليدوية والأكلات الشعبية، بالإضافة إلى «جادة السيلفي» و«متحف الفنون التشكيلية» و«جدارية جدة وأيامنا الحلوة». من جانب آخر، تم تخصيص منصتين تفاعليتين، هما «جدارية بصمة وطن» التي ستمكن الزوار من عمل لوحة فنية بالتلوين بطرق مبتكرة و«ساحة النشيد الوطني» التي تضم ثلاثة أجنحة عازلة للصوت تمكن الزوار من الإنشاد داخلها على أنغام فرقة موسيقية.



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».