ارتفاع البطالة في كوريا الجنوبية يثير جدلاً حول سياسات زيادة الأجور

TT

ارتفاع البطالة في كوريا الجنوبية يثير جدلاً حول سياسات زيادة الأجور

ارتفع معدل البطالة في كوريا الجنوبية خلال أغسطس (آب) إلى 4.2 في المائة، مقابل 3.8 في المائة خلال يوليو (تموز)، وهو أعلى مستويات المؤشر في ثماني سنوات، أي منذ الأزمة المالية العالمية.
وبذلك يكون عدد المتعطلين في كوريا الجنوبية قد ارتفع بـ134 ألف متعطل منذ أغسطس من عام 2017. وتقول «رويترز» إن هذه المؤشرات تعكس أسوأ أداء لسوق العمل منذ يناير (كانون الثاني) 2010، وقت أن فقد هذا السوق 10 آلاف وظيفة.
ويأتي ارتفاع البطالة في كوريا الجنوبية في ظل تطبيق الرئيس الكوري مون جاي إن، سياسة لزيادة الحد الأدنى للأجور، يرى البعض أنها قد تؤثر سلبا على دافعية القطاع الخاص لتعيين العمالة. وقال وزير المالية الكوري كيم دونغ يون، أمس، إن الحكومة ستناقش إبطاء سرعة زيادة الحد الأدنى للأجور مع الرئاسة والحزب الحاكم، ولم يتوقع تعافيا سريعا لسوق العمل.
وأظهر تقرير الوظائف في كوريا الجنوبية أن قطاع التجزئة والسكن الذي يتسم بكثافة العمالة فقد 202 ألف وظيفة في أغسطس، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، ليصبح أكثر القطاعات تضررا، كما فقد قطاع الصناع 105 آلاف وظيفة في الفترة نفسها.
وتم تعويض هذه الوظائف المفقودة جزئيا من خلال زيادة عدد العاملين في الفترة نفسها، في قطاعات الزراعة والإنشاءات والنقل. وقد زاد إجمالي عدد المعينين بـ3000 عامل، وهو أسوأ أداء منذ يناير 2010.
وقال اقتصادي في بنك «سوسيتيه جنرال»، إن المؤشرات الأخيرة تنبئ بأن البلاد قد لا تشهد زيادة في عدد المعينين خلال سبتمبر (أيلول)، أو الشهر الذي يليه. وأضاف أن هناك اقتصاديين في معهد كوريا للتنمية، وهي مؤسسة تابعة للدولة، يعتقدون أن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 16 في المائة، وهي الأكبر خلال عقدين تقريبا، ثبطت المُشغلين عن تعيين العمالة.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، عن بيان هيئة الإحصاء، القول إن معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، بلغ في أغسطس 10 في المائة، بزيادة قدرها 0.6 نقطة مئوية عن العام السابق. وبلغ معدل العمالة 66.5 في أغسطس الماضي، بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية عن العام السابق.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.