بعد الصين... ترمب يحوّل غضبه إلى أوروبا

TT

بعد الصين... ترمب يحوّل غضبه إلى أوروبا

بعد أقل من شهرين من مصافحة المفوض الأوروبي جان كلود يونكر، في واشنطن، والاتفاق على حل الخلافات التجارية مع الاتحاد الأوروبي ودياً، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حوار مع «بلومبيرغ» بأن «أوروبا تكاد تكون سيئة مثل الصين، وإن كانت أصغر حجماً». ويضفي هذا التصريح بعض الشك في إمكانية التوصل إلى حل ودي حول الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا والتي تشمل الرسوم على صادرات السيارات.
وكان الرد حاسماً من يونكر الذي صرح بعدها بأنه إذا قامت أميركا برفع الرسوم على صادرات السيارات الأوروبية فإن أوروبا سوف تتخذ إجراءات مماثلة. ويتهم ترمب أوروبا بأنها، مثل الصين، تعمل على بقاء عملتها (اليورو) ضعيفة، لكي تكتسب مزايا تنافسية إزاء الدولار.
ورفض ترمب عرضاً أوروبياً بإلغاء رسوم صادرات السيارات تماماً بين الطرفين، قائلاً: إن «حجم الصادرات الأوروبية إلى أميركا أكبر بكثير من صادرات السيارات الأميركية إلى أوروبا». وهدد ترمب بعدها بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية التي قضت دول العالم سبعة عقود في بناء هيكليتها لتنظيم التجارة العالمية.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.