فردية المنتخب السعودي تفقده الفوز أمام بوليفيا

فردية المنتخب السعودي تفقده الفوز أمام بوليفيا
TT

فردية المنتخب السعودي تفقده الفوز أمام بوليفيا

فردية المنتخب السعودي تفقده الفوز أمام بوليفيا

تعادل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع ضيفه المنتخب البوليفي بهدفين لمثلهما في المواجهة الودية الدولية التي جمعت بينهما اليوم (الاثنين)، على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض.
وفرّط الأخضر السعودي بفوز كان بمتناول يديه بعدما تقدم في دقائق المباراة الأولى بهدفين جاءت عن طريق يحيى الشهري في الدقيقة السابعة وسالم الدوسري في الدقيقة الثانية عشر من ضربة جزاء، قبل أن ينجح منتخب بوليفيا بتقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول عن طريق كامبوس ليتمكن مارسيلو مارتينيز بتعديل النتيجة في الدقائق العشر الأخيرة من عمر اللقاء.
وجاءت بداية المباراة قوية من أصحاب الأرض حيث سدد يحيى الشهري كرة من على مشارف منطقة الجزاء تصدى لها حارس بوليفيا، وحاول فهد المولد مباغتة حارس الضيوف وأطلق قذيفة بعيدة المدى مرت بجوار القائم، وحوّل سعيد المولد كرة عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس لتصل ليحيى الشهري الذي راوغ المدافع وصوب الكرة في سقف المرمى كهدف سعودي أول.
ولم يمهل أصحاب الأرض الضيوف فرصة لالتقاط أنفاسهم وترتيب صفوفهم حيث تحصل علي البليهي على ركلة جزاء تقدم لها سالم الدوسري وسددها في الجهة اليمني ليتصدى لها الحارس البوليفي قبل أن تعود الكرة مجدداً للدوسري الذي أودعها في الشباك كهدف سعودي ثاني.
وظل الحصار السعودي مستمراً على المرمى البوليفي بالرغم من تقدمهم بهدفين دون رد في الدقائق الأولى من عمر المباراة، وحضر أول تهديد للشباك السعودية من جانب الفريق الضيف عن طريق فرناندو الذي أرسل كرة قوية تصدى لها العويس ببراعة.
وقلص منتخب بوليفيا الفارق بعدما تحصل على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء تقدم لها كامبوس ونفذها بصورة رائعة سكنت الشباك السعودية كهدف بوليفي أول، وفي الدقائق العشر الأخيرة من شوط المباراة الأول تحسن أداء الضيوف بعد التخلي عن الأداء الدفاعي الذي كان حاضراً في بداية المباراة.
وشهدت بداية شوط المباراة الثاني تغييرات سعودية على المستوى الدفاعي بدخول معتز هوساوي بديلاً عن عمر هوساوي كما تخلى هارون كمارا عن مركزه في الهجوم لهتان باهبري، وفرّط لاعبو الأخضر بتعزيز تقدمهم بعد إضاعة العديد من الفرص في مطلع الشوط.
هدأ بعد ذلك رتم المباراة وغاب التركيز عن لاعبي المنتخب بسبب الأخطاء في التمرير والأداء الفردي الذي كان العنوان الأبرز للاعبي الأخضر السعودي، وفي الوقت الذي تحكم فيه لاعبي منتخب بوليفيا بمنطقة المناورة بفضل تغييرات المدرب الفنية.
وزادت الأخطاء الدفاعية السعودية في شوط المباراة الثاني، حيث أعاد علي البليهي كرة خاطئة كاد الضيوف استغلالها وتعديل النتيجة، قبل أن يرتكب محمد العويس خطأ فادح بمراوغة لاعبي منتخب بوليفيا في منطقة الجزاء لينجح بصعوبة من الإمساك بالكرة من بين أقدام مهاجمي منتخب بوليفيا.
ونجح منتخب بوليفيا بتعديل النتيجة قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة بعد تحصلهم على ركلة جزاء إثر ملامسة الكرة ليد المدافع معتز هوساوي تقدم لها مارسيلو مارتينيز وركنها في الشباك السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.