وثائق بن لادن {الجديدة} تعيد طرح علاقة إيران بـ {القاعدة}

شاب باكستاني يتابع تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» في أبوت آباد الباكستانية عام 2011 («الشرق الأوسط»
شاب باكستاني يتابع تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» في أبوت آباد الباكستانية عام 2011 («الشرق الأوسط»
TT

وثائق بن لادن {الجديدة} تعيد طرح علاقة إيران بـ {القاعدة}

شاب باكستاني يتابع تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» في أبوت آباد الباكستانية عام 2011 («الشرق الأوسط»
شاب باكستاني يتابع تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» في أبوت آباد الباكستانية عام 2011 («الشرق الأوسط»

أعادت وثائق جديدة لزعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن تسليط الضوء على العلاقة بين التنظيم المتطرف وإيران.
وأكدت دراسة مطولة أعدها مركز «نيو أميركا» (أميركا الجديدة) في واشنطن بعنوان «طهران في حلف مع الشيطان لإعادة بناء (القاعدة)»، أن «السخاء الإيراني لعب دوراً كبيراً في إعادة إحياء (القاعدة)». ويستند التقرير إلى 300 وثيقة سرية حصلت عليها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بعد الهجوم على المجمع الذي كان يسكن فيه بن لادن في أبوت آباد الباكستانية عام 2011، ويؤكد وجود علاقة تعاون بين إيران وتنظيم {القاعدة} خلال سنوات كثيرة.
وتكشف إحدى هذه الوثائق «استعداد» إيران «لتقديم دعم ومساعدة بالمال والسلاح، وكل ما هو مطلوب». وتذهب الوثيقة أبعد من ذلك بالكشف عن أن الإيرانيين «اقترحوا» على بعض عناصر «القاعدة» الجدد «التدرب في معسكرات (حزب الله) في لبنان» من أجل مهاجمة مصالح أميركية في المنطقة.
وحسب الوثائق، كان رأي «القاعدة» أن إيران وضعت، في البداية، «سياسة مرنة» نحوها، وذلك منذ تأسيسها عام 1988، ولهذا، «لم يجد أفراد التنظيم، بل حتى أفراد أسرة بن لادن، غضاضة في اللجوء إلى إيران بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وما تلاها من سقوط طالبان». وأيضاً «استخدم (القاعدة) إيران كممر لتهريب الأشخاص والمال».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.