«حلال تريب».. موقع إليكتروني لمن يبحثون عن سياحة إسلامية!

«حلال تريب».. موقع إليكتروني لمن يبحثون عن سياحة إسلامية!
TT

«حلال تريب».. موقع إليكتروني لمن يبحثون عن سياحة إسلامية!

«حلال تريب».. موقع إليكتروني لمن يبحثون عن سياحة إسلامية!

لأول مرة في العالم، يتم إنشاء موقع الكتروني يخاطب السياح المسلمين حول العالم. "حلال تريب" اسم الموقع الجديد، وهو تابع لشركة "كريسينتريتنغ" ومقرها سنغافورة، يقدم الكثير من الأفكار والخدمات للمسافرين الذين يرغبون في تطبيق الاسلام خلال السفر أيضا.
ويضم الموقع دليلا كاملا للمطاعم التي تقدم المأكولات الحلال حول العالم، بالاضافة الى أدلاء سياحيين في كافة المدن يقومون بوضع برامج خاصة بالمسافرين المسلمين تتماشى مع تطلعاتهم.
ويقول فضل باهاردين، الرئيس التنفيذي للشركة التي جاءت بفكرة الموقع: "هذا هو الموقع الاول في العالم الذي يعنى بسياحة المسلمين، فكان هناك نقص واضح في سوق السفر على مستوى سياحة المسلمين الباحثين عن أسفار ومقاصف تتماشى مع ديانتهم".
وبحسب داني بولدوك، مدير العمليات في الشركة، فمن المتوقع أن يصل معدل إنفاق السياح المسلمين الى مائتي مليار دولار أميركي بحلول عام 2020. بالمقارنة بمعدل 126 مليار دولار أنفقوها في عام 2011.
"كريسينتريتنغ" هي بالاصل شركة نمساوية، وانتقلت ملكيتها الى سنغافورة، وبعد شرائها أضيف اليها العديد من المزايا الجديدة من بينها امكانية البحث والحجز في حوالي أربعمائة فندق وشركة طيران، بالاضافة الى إمكانية حجز الرحلات السياحية مع دليل سياحي.
الموقع هو باللغة الانجليزية، ويمكن زواره من حجز رحلات الطيران والفنادق بطريقة سهلة، لأنه يعمل الى جانب اثنين من أهم مواقع السفر وإجراء الحجوزات على الانترنت، "بوكينغ دوت كوم" و"ويغو دوت كوم".
ومن بين ما يمكن أن تجده على الموقع الى جانب ما ذكرناه آنفا، دليل المساجد والأماكن السياحية التي تهم السائح المسلم، بالاضافة الى أوقات الصلاة.
وهناك تركيز على الرحلات السياحية الى كل من اسطنبول وكوالالمبور وبكين، لأنها مدن تقدم الكثير من الأشياء التي تعني السائح المسلم.
ومن المنتظر بأن يقدم الموقع خدمته بالعربية ولغات أخرى تباعا.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.