استقالة وزير البيئة الفرنسي على الهواء مباشرة

وزير البيئة الفرنسي نيكولا أولو (أ.ف.ب)
وزير البيئة الفرنسي نيكولا أولو (أ.ف.ب)
TT

استقالة وزير البيئة الفرنسي على الهواء مباشرة

وزير البيئة الفرنسي نيكولا أولو (أ.ف.ب)
وزير البيئة الفرنسي نيكولا أولو (أ.ف.ب)

قدم وزير البيئة الفرنسي، نيكولا أولو، استقالته اليوم (الثلاثاء)، بعد أشهر من التكهنات بأنه سيتنحى.
وقال أولو على محطة «فرانس إنتر» الفرنسية اليوم: «اتخذت قرارا بترك الحكومة»، موضحا أنه لم يُخطر الرئيس إيمانويل ماكرون مسبقا بهذه الخطوة.
وستكون استقالة أولو بمثابة «صفعة» بالنسبة لماكرون، لأنه يعتبر أحد أكثر الشخصيات شعبية في الحكومة الفرنسية، وفقا لاستطلاعات الرأي.
وقال أولو إن تركه لمنصبه يأتي بسبب عدم إحراز تقدم في ما يتعلق بقضايا البيئة. وأضاف: «لا أريد أن أستمر في الكذب، ولا أريد أن أوحي بأن وجودي في الحكومة يعني أننا نواجه هذه التحديات (البيئية)».
وردا على الاستقالة، كتب المتحدث باسم الحكومة، بنجامين جريفو، أن أولو كان يعلم أن تغيير السياسة البيئية، عملية تستغرق وقتا طويلا. وقال: «كنت أفضل أن يبقى (أولو). ستكون الخطوات التي اتخذها مفيدة للشعب الفرنسي، وستتم متابعتها».
يذكر أن رحيل أولو سيشكك في جدول أعمال ماكرون المتعلق بقضايا البيئة، والذي سعى إلى تأكيده من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع كبير للمناخ بباريس، في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».