اجتماع ثلاثي حول سوريا بسبتمبر المقبل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في قمة سوتشي الماضية - أرشيف (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في قمة سوتشي الماضية - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

اجتماع ثلاثي حول سوريا بسبتمبر المقبل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في قمة سوتشي الماضية - أرشيف (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في قمة سوتشي الماضية - أرشيف (أ.ف.ب)

تعقد تركيا وإيران وروسيا قمة ثلاثية حول سوريا، في 7 سبتمبر (أيلول) في إيران.
ومن المتوقع أن يتوجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى إيران في 7 سبتمبر، لإجراء محادثات حول سوريا، وسيحضر القمة مع روسيا وإيران، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي التركي، اليوم (الاثنين).
ويأتي هذا الإعلان فيما تتجه الأنظار حاليا إلى إدلب الواقعة شمال غربي سوريا على الحدود مع تركيا، في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).
وهذه المحافظة جزء أيضا من «مناطق خفض التوتر» التي أقيمت في سوريا في ختام مفاوضات السلام في آستانة، التي جرت برعاية روسيا وتركيا وإيران.
وخلال زيارة إلى موسكو الأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من «كارثة» محتملة، في حال اللجوء إلى «حل عسكري» في إدلب.
ومن المتوقع أن تعقد القمة في تبريز (شمال) وليس في طهران، بحسب ما أفادت شبكة «إن تي في» الخاصة.
وكان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، قد أعلن في منتصف أغسطس (آب) أن هذه القمة ستعقد «خلال أول أسبوع من سبتمبر».
وأعلن إردوغان في نهاية يوليو (تموز)، أنه يرغب في أن ينظم قمة حول سوريا في تركيا، مع موسكو وباريس وبرلين في 7 سبتمبر؛ لكن بحسب معلومات صحافية نشرت في الأسابيع الماضية، فيبدو من غير المرجح أن تعقد مثل هذه القمة، وستحل مكانها القمة الثلاثية في إيران.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.