البحرين: الحالات الإنسانية للعائلات المشتركة لايشملها إيقاف التأشيرات عن القطريين

البحرين: الحالات الإنسانية للعائلات المشتركة  لايشملها إيقاف التأشيرات عن القطريين
TT

البحرين: الحالات الإنسانية للعائلات المشتركة لايشملها إيقاف التأشيرات عن القطريين

البحرين: الحالات الإنسانية للعائلات المشتركة  لايشملها إيقاف التأشيرات عن القطريين

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، استثناء الحالات الإنسانية الخاصة للعائلات المشتركة من إيقاف تأشيرات الدخول لمواطني دولة قطر والمقيمين فيها.
ويعد استثناء الحالات الإنسانية الاستثناء الثالث للمواطنين القطريين بعد الطلاب وأصحاب التأشيرات سارية المفعول. وقالت الداخلية البحرينية إن العدد سيكون محدوداً جداً، وفي إطار حماية المجتمع البحريني. وكانت الوزارة أعلنت الثلاثاء الماضي إيقاف التأشيرات للمواطنين القطريين، بسبب ما سمته «تمادي السلطات القطرية في التصرفات العدائية ضد مملكة البحرين»، وعادت وأصدرت بياناً إلحاقياً، أمس، استثنت فيه الحالات الإنسانية الخاصة المتعلقة بالعوائل المشتركة، وذلك ضمن ضوابط تتضمن مراعاة وترقب حركة انتقال الأموال، خصوصاً في هذه الظروف.
كما أشارت وزارة الداخلية إلى أن العدد المسموح به في هذا الصدد سيكون، محدوداً جداً، في إطار حماية المجتمع البحريني، على أن يتم لاحقاً تحديد ماهية الحالات الخاصة وآلية تقديم الطلبات.
وتجئ القرارات البحرينية في إطار التوجيهات التي أصدرها الملك حمد بن عيسى آل خليفة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2017، لكافة الأجهزة المختصة في مملكة البحرين إلى اتخاذ الإجراءات التي تحول دون استغلال انفتاح المنامة للإضرار بأمن واستقرار مملكة البحرين، وذلك بتشديد إجراءات الدخول والإقامة في مملكة البحرين لتتماشى مع المقتضيات الأمنية، بما فيها فرض تأشيرات الدخول لحفظ أمن البلاد وسلامتها بدءاً بدولة قطر.
وقال الملك حينها إن بلاده لا تزال «من أكثر الدول التي تضررت جرّاء سياسات الدوحة التي لا تخفى على الجميع».
وفرضت المنامة في 31 أكتوبر من العام 2017 تأشيرة دخول على مواطني دولة قطر، والمقيمين، وشمل القرار حينها الأسر المشتركة، التي أعطيت منذ قطع العلاقات، تسهيلات استثنائية في حركة الدخول والخروج إلى مملكة البحرين بعد إغلاق المنافذ مع دولة قطر. وطالبت حينها وزارة الداخلية البحرينية، المواطنين القطريين المقيمين في مملكة البحرين، بضرورة تعديل أوضاعهم القانونية وفق القرار.
وكانت المنامة قد كشفت في أغسطس (آب) من العام 2017 عن تسجيلات بين مسؤولين قطريين وأعضاء في جمعية «الوفاق»، التي تم حلها بحكم قضائي، إبان الأحداث الإرهابية التي شهدتها مملكة البحرين في العام 2011، كانت تدعم الأحداث والاضطرابات التي شهدها الشارع البحريني في الفترة من 14 فبراير (شباط) وحتى 16 مارس (آذار)، كما كشفت المنامة الحيل القطرية لتمويل الأحداث والأعمال الإرهابية التي شهدتها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.