16 ممرضة حاملاً في مستشفى واحد بأريزونا

الممرضات الحوامل
الممرضات الحوامل
TT

16 ممرضة حاملاً في مستشفى واحد بأريزونا

الممرضات الحوامل
الممرضات الحوامل

ذكرت صحف محلية أن 16 ممرضة في وحدة الرعاية المركزة بمركز بانرز الطبي، في مدينة ميسا بولاية أريزونا الأميركية، حوامل جميعاً في الوقت نفسه. وبحسب محطة تلفزيون تابعة لقناة «سي بي إس»، كان الأمر مفاجئاً عندما تكشف من خلال إضافات لمجموعة حوارية للممرضات الحوامل.
وقالت الممرضة أشلي أتكنز: «فجأة، كانت هناك واحدة بعد واحدة بعد واحدة». وذكرت عدة محطات إخبارية أن المستشفى يتوقع تلقي طلبات عطلة ولادة متزامنة. ومن المتوقع أن تلد الممرضات بين أكتوبر (تشرين الأول) ويناير (كانون الثاني). وخلال مؤتمر صحافي للممرضات في المستشفى، قالت إحداهن مازحة: «لا بد أن هناك شيئاً في الماء»، وأضافت أيضاً: «أو ربما مؤامرة مشتركة للحصول على إجازة خلال عطلة أعياد الميلاد»، حسب «رويترز».
غير أن باكرد قالت إن ما حدث عبارة عن «مصادفة سعيدة»، مشيرة إلى أن حالة الحمل الجماعي لم تكن مخططة أو منسقة على الإطلاق.
وأضافت قائلة إن بعض الممرضات لجأن إلى «الإخصاب الصناعي»، بحسب علمها.
وقالت الممرضة راشيل شيرمان إنهن في البداية لم يدركن حقيقة هذا الأمر، غير أن الأمر اتضح بعد إنشاء صفحة للحوامل في المستشفى على موقع «فيسبوك». ورغم أن الحدث سعيد للممرضات في وحدة العناية المركزة، فإنه يبدو أن الإدارة في المستشفى ستكون في ورطة، وستعاني جراء الحمل الجماعي، إذ من الواضح أنها ستضطر إلى البحث عن ممرضات لتعويض الغياب الطويل للممرضات الحوامل بعد الولادة. وتشكل الممرضات ما نسبته 16 في المائة من إجمالي الممرضات العاملات في المستشفى.
وبحسب إدارة المستشفى، فإن فترة الوضع لهؤلاء الممرضات ستكون خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى يناير المقبلين، وستحصل الممرضات الحوامل على إجازة وضع مدتها 12 أسبوعاً، أو نحو 3 شهور.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الأمهات الجدد يمكنهن استئناف ممارسة الرياضة بالمشي «اللطيف» مع أطفالهن (رويترز)

لمحاربة «اكتئاب ما بعد الولادة»... مارسي الرياضة لأكثر من ساعة أسبوعياً

تشير أكبر دراسة تحليلية للأدلة إلى أن ممارسة أكثر من ساعة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة كل أسبوع قد تقلل من شدة «اكتئاب ما بعد الولادة».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك الحمل قد ينشط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات (رويترز)

الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي

اكتشفت مجموعة من الباحثين أن الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات، وذلك لزيادة الاستجابة المناعية التي تزيد من إنتاج كرات الدم الحمراء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

وسيلة لمنع الحمل قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي الهرموني وسيلةً لمنع الحمل قد يكون لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
صحتك توصي الإرشادات الدولية النساء الحوامل بالحد من كمية القهوة التي يقمن بتناولها (أ.ب)

هل يتسبب شرب النساء الحوامل للقهوة في إصابة أطفالهن بفرط الحركة؟

هل يتسبب شرب النساء الحوامل للقهوة -حقّاً- في إصابة الأطفال ببعض الاضطرابات العصبية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».