تنسيق أميركي مع «الحلفاء» للتصدي لإيران

تنسيق أميركي مع «الحلفاء» للتصدي لإيران
TT

تنسيق أميركي مع «الحلفاء» للتصدي لإيران

تنسيق أميركي مع «الحلفاء» للتصدي لإيران

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، تشكيل مجموعة عمل حول إيران لتنسيق سياسات إدارة الرئيس ترمب تجاه طهران عقب الانسحاب من الاتفاق النووي، ومواجهة سلوكها المزعزع للاستقرار.
وعيّن مايك بومبيو وزير الخارجية، براين هوك مدير التخطيط السياسي، مبعوثاً خاصاً لإيران وكلّفه الإشراف على أنشطة مجموعة العمل وتنسيق الجهود مع الحلفاء الذين يشاركون واشنطن القلق تجاه دعم إيران للإرهاب وبرنامجها للصواريخ الباليستية وتهديدها لأمن الملاحة الدولية.
من جانبه، قال هوك إنه «لا يمكن أن يجري الحوار إلا بعد أن نرى أن إيران جادة في تغيير تصرفاتها».
وغرّد الأمير خالد بن سلمان السفير السعودي في واشنطن بأن المملكة لن تسمح للحوثي بأن يصبح حزب الله آخر وهذا ما تسعى إليه إيران، مشيراً إلى أدلة تثبت دعم «حزب الله» اللبناني للحوثيين بالمقاتلين والأسلحة والخبرات، مضيفا أن الميليشيات والعصابات الطائفية التابعة لإيران تعمل معاً لنشر الفوضى والدمار في المنطقة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.