الإسترليني عند أدنى مستوى في 13 شهراً بسبب ارتفاع التضخم

الإسترليني عند أدنى مستوى في 13 شهراً بسبب ارتفاع التضخم
TT

الإسترليني عند أدنى مستوى في 13 شهراً بسبب ارتفاع التضخم

الإسترليني عند أدنى مستوى في 13 شهراً بسبب ارتفاع التضخم

تراجع الجنيه الإسترليني أمس إلى أقل من 1.27 دولار أميركي، مسجلا أدنى مستوياته منذ يونيو (حزيران) 2017، مع تعزيز الدولار المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة، وبعد نشر بيانات التضخم، الذي ارتفع لأول مرة خلال العام الحالي.
وتراجع الإسترليني بشدة في أغسطس (آب) الحالي مع تنامي مخاوف المتعاملين من انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في العام المقبل دون إبرام اتفاق تجاري، ومع ارتفاع الدولار الأميركي. ونزل الإسترليني لليوم الحادي عشر على التوالي، في أطول موجة خسائر له منذ أغسطس 2008.
وبعدما انخفضت العملة البريطانية إلى 1.2693 دولار في المعاملات الآسيوية، تعافى الإسترليني إلى 1.2710 دولار بانخفاض 0.1 في المائة خلال تعاملات أمس مقابل العملة الأميركية المرتفعة على نطاق واسع. وصعد الإسترليني مقابل العملة الأوروبية الموحدة 0.1 في المائة إلى 89.115 بنس لليورو. وارتفع معدل التضخم في بريطانيا خلال يوليو (تموز) الماضي للمرة الأولى هذا العام، ليظل كثير من الأسر البريطانية تعاني من ضغوط بسبب الأسعار التي ترتفع بالوتيرة نفسها لزيادات الرواتب تقريباً.
وتبرز البيانات الرسمية أيضاً الضعف الذي يعتري السوق العقارية في البلاد منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، مع ارتفاع أسعار المنازل بأبطأ وتيرة في نحو 5 سنوات، بينما تراجعت الأسعار في لندن بأسرع وتيرة منذ 2009.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن التضخم الكلي لأسعار المستهلكين بلغ 2.5 في المائة على أساس سنوي في يوليو الماضي، بعدما سجل 2.4 في المائة في كل من الأشهر الثلاثة السابقة، وهو ما يتماشى مع توقعات خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم. وهذه هي المرة الأولى التي يتسارع فيها معدل التضخم السنوي منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، بما يظهر مدى بطء تعافي القدرة الشرائية لكثير من الأسر. وكانت بيانات رسمية ظهرت أول من أمس أوضحت أن متوسط الدخل، بما في ذلك المكافآت، ارتفع بوتيرة سنوية بلغت 2.4 في المائة في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي، في استمرار لموجة طويلة من زيادات الأجور بمعدلات تقل عن مستويات ما قبل الأزمة المالية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.