خامنئي يحمّل سوء الإدارة مسؤولية المشكلات الاقتصادية

المرشد الإيراني علي خامنئي
المرشد الإيراني علي خامنئي
TT

خامنئي يحمّل سوء الإدارة مسؤولية المشكلات الاقتصادية

المرشد الإيراني علي خامنئي
المرشد الإيراني علي خامنئي

انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي الحكومة بسبب سوء الادارة الاقتصادية بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات قاسية على البلاد، مشيرا إلى ان مشكلات إيران "داخلية" ولا تقتصر على العقوبات، وفقا لما ذكره التلفزيون الحكومى الايرانى اليوم (الاثنين).
ونقل عن خامنئى قوله "ان سوء الادارة الاقتصادى يضغط على الايرانيين العاديين أكثر من العقوبات الاميركية"، مضيفا "أنا لا أسميها خيانة ولكن خطأ فادحا فى الادارة".
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة ضد إيران الأسبوع الماضي، مع تهديد الرئيس الاميركي دونالد ترمب بمعاقبة شركات الدول الأخرى التي لا تزال تعمل في الجمهورية الإسلامية. لقد شجبت إيران العقوبات الأميركية باعتبارها "أحادية الجانب".
وقال خامنئي أمام حشد من الإيرانيين إن "الخبراء وكثيرا من المسؤولين يتفقون على أن سبب ضعف الاقتصاد ليس خارجيا فحسب بل هو داخلي. لا يعني ذلك ان العقوبات لم تكن مؤثرة لكن الجزء الأكبر من المشكلات سببه الأداء. لو كان الأداء أفضل وبتدبير وبالتوقيت المناسب وبقوة لم تؤثر العقوبات بشكل كبير".
وقال خامنئي من دون ذكر اسم الحكومة إن "سوء الإدارة يضر بالاقتصاد أكثر من العقوبات الأميركية".
وفي تلميح إلى الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها كبريات المدن خلال الأيام الماضية، قال خامنئي إنه "عندما ينخفص سعر الريال بهذه الصورة، لم يبق شيء لعمال الأجور اليومية"، مضيفا أن "تراجع قيمة الريال الإيراني من المشكلات الحالية في الاقتصاد الإيراني".
ولفت خامنئي إلى أن "عموم الإيرانيين يواجهون المشكلات المعيشية اليوم. جزء من الناس تحت الضغط حقا... عبء غلاء المواد الغذائية والسكن يضغط على الناس".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».