أدلة أممية على صواريخ و«درون» إيرانية للحوثي

الانقلابيون يراوغون بعرض «هدنة بحرية»

أدلة أممية على صواريخ و«درون» إيرانية للحوثي
TT

أدلة أممية على صواريخ و«درون» إيرانية للحوثي

أدلة أممية على صواريخ و«درون» إيرانية للحوثي

كشف تقرير لخبراء لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالعقوبات على اليمن أن جماعة الحوثي لا تزال تتزود بصواريخ باليستية، وطائرات من دون طيار (درون)، «لها خصائص مشابهة» للأسلحة الإيرانية الصنع، في إشارة إلى مواصلة إيران انتهاكاتها للحظر الدولي.
وأوضح التقرير الذي قدم إلى مجلس الأمن أنه رغم نفي طهران المتكرر، فإن هناك أدلة متزايدة تدعم الاتهامات الموجهة لإيران بأنها تواصل إمداد الحوثيين بمكونات الصواريخ الباليستية و«الدرون».
وفي سياق متصل، عرض القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي، أمس، «هدنة» تشمل إيقاف العمليات العسكرية في البحر الأحمر لمدة محددة قابلة للتمديد، على أن تقابل بخطوة مماثلة من قيادة تحالف دعم الشرعية.
ورأى متابعون للشأن اليمني أن عرض الحوثيين للهدنة جاء بمثابة مراوغة لامتصاص الغضب الدولي المتصاعد جراء استهدافهم المتكرر لإمدادات النفط والتجارة المارة من مضيق باب المندب.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».