ملاحظات لـ«فتح» على ورقة المصالحة المصرية

الاتحاد البرلماني العربي يشيد بموقف السعودية حيال القضية الفلسطينية

ملاحظات لـ«فتح» على ورقة المصالحة المصرية
TT

ملاحظات لـ«فتح» على ورقة المصالحة المصرية

ملاحظات لـ«فتح» على ورقة المصالحة المصرية

كشفت مصادر في «فتح» لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة لديها ملاحظات على المقترحات المصرية الأخيرة بشأن المصالحة الفلسطينية وأنها تُعدّ ورقة شاملة تتضمن رؤيتها للمصالحة وستُعرض على القاهرة هذا الأسبوع.
وأكدت المصادر أن حركة فتح التي ترى في مصر راعي المصالحة الوحيد، تتعامل مع الدور المصري باهتمام وتقدير شديدين، لكنها لديها ملاحظات على الورقة المصرية الأخيرة. وتابعت المصادر: «الملاحظات ستناقَش مع المسؤولين المصريين الذين قدموا اقتراحات وليست ورقة نهائية».
من ناحية ثانية، أدان رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المشاركون في الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة، أمس، الجمعية العامة للأمم المتحدة بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ القرارات الصادرة عنها على أرض الواقع. وأشاد المشاركون بالدور الذي تقوم به السعودية تجاه القضية الفلسطينية بصفتها رئيسة القمة العربية الحالية.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».